نتنياهو: إيران أطلقت علينا مئات الصواريخ الباليستية مرتين في هجمات تعد من الأكبر في التاريخ
رغم تكرار عمليات اغتيال مشاهير "السوشيال ميديا" في العراق، ما زالت تلك الجرائم تُسجل ضد مجهولين دون الكشف عن هوية القتلة أو دوافعهم، رغم إجراء السلطات الأمنية تحقيقات تستمر أحيانًا لأشهر طويلة.
وشهد العراق، طيلة الفترات الماضية، سلسلة من عمليات الاغتيال طالت عددًا من مشاهير "السوشيال ميديا" أبرزهم: كرار نوشي، وسعاد العلي، وتارة فارس وحمودي المطيري، ونور بي أم، وسمسم، إضافة إلى جرائم قتل لشخصيات معروفة أبرزها خبيرتا التجميل رفيف الياسري، ورشا الحسن، اللتان قُتلتا في ظروف غامضة قبل ما يقارب 6 سنوات.
"فرق اغتيال متخصصة"
قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية لـ"إرم نيوز"، إن "جرائم اغتيال مشاهير "السوشيال ميديا"، تنفّذ من قبل أشخاص لهم خبرة بعمليات القتل؛ ولهذا هم لا يتركون أي أثر لهم أو أي أدلة يمكن أن تقود إليهم".
وبين المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "الاستنتاجات وفق التحقيق من قبل الخبراء، أشارت إلى أن جرائم الاغتيال خاصة ضد مشاهير السوشيال ميديا تنفّذ من قبل جماعات متطرفة".
وأضاف: "الجهات الأمنية تبذل كل جهدها في كل عملية اغتيال تنفّذ سواء ضد مشاهير السوشيال ميديا أو غيرهم، لكن بعض الجرائم يصعب كشف المتورطين بها أو أسبابها؛ بسبب عدم توافرالأدلة الكافية".
وأيد، الباحث في الشأن الأمني محمد التميمي، في حديث لـ"إرم نيوز"، أن "اغتيال بعض الشخصيات المعروفة من المشاهير وغيرهم، لا يمكن لأي شخص عادي تنفيذها، فهذه العمليات تتطلب متابعة ومراقبة وجمعًا للمعلومات وغطاءً للتحرك لتنفيذ العمليات وأسلحة كاتمة وغيرها، وهذا يؤكد أن هناك جماعات متخصصة بها".
وأنهى حديثه قائلاً: "السلاح المنفلت يعني استمرار جرائم الاغتيالات وغيرها، فهكذا عمليات لا تتوقف إلا من خلال فرض القانون، وكشف الجهات المتورطة في مثل هذه الحوادث".
"الدفع نحو الهجرة"
إلى ذلك، يقول السياسي العراقي البارز مثال الألوسي، لـ"إرم نيوز"، إن "عمليات اغتيال الشخصيات البارزة والمعروفة في المجتمع العراقي تنفّذ من قبل الميليشيات التي تملك السلاح المنفلت".
وأضاف: "عمليات الاغتيال ستستمر في المجتمع العراقي؛ طالما أنّ السلاح المنفلت، وهذا ما قد يدفع معظم المشاهير إلى مغادرة العراق خلال الفترة المقبلة خشية من التصفية الجسدية، خاصة أن بعضهم تعرض لعمليات تهديد وابتزاز".
