نصائح للأزواج.. اتبعوا هذه الإستراتيجية حال الرغبة في "الانفصال"

وجهت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نصائح دعت إلى اتباعها في حال رغبة الزوجين في الانفصال، أو إلغاء الخاطبين للزواج.

وشددت الصحيفة أنّ على الخاطبينِ أن يبلغا ضيوف زفافهما بقرار الانفصال، مستخدمين إستراتيجية مماثلة لإستراتيجية نشرات الأخبار، وأنه لا ينبغي لهما أن يزوّدا الضيوف بتوضيح كبير حول أسباب الانفصال، بل الاكتفاء بكلمات قليلة وأن يعربا عن امتنانهما لمراعاة خصوصيتهما.

وقالت إنه ينبغي أن يبادر الخاطبان إلى إعلان خططهما لإلغاء زواجهما، كما ينبغي لهما أن يفهما أن إلغاء الزواج شبيه بعملية تحول من وظيفة إلى أخرى، أو الانتقال من مكان إلى آخر.

كما يمكن للخاطبين، وفق الصحيفة، أن ينشرا الخبر عبر الهاتف. فإذا كان أحد الطرفين لا يستطيع الحوار مع طليقه، ينبغي الاستعانة بصديق مشترك أو قريب له علاقة طيبة مع كلا الطرفين ليتعامل مع لوجستيات الاتصال بمنظمي الزفاف والضيوف. وإذا لم يتمكن الخاطبان من الاتفاق على شخص معين فينبغي أن يفعل أحد الأقارب أو الأصدقاء ذلك من أجلهما.

وعند إلغاء الزفاف، قالت الصحيفة إنه من المهم التفكير في التعافي من ذلك بطرق مختلفة، مثل بدء ممارسة نشاط أو هواية أو تنظيم رحلة مع الأصدقاء، أو الصور العائلية. ويمكن الطلب من منظمي الزفاف أن يحتفظوا بالنفقات المدفوعة من أجل استخدامها في حدث آخر ضمن إطار زمني محدد.

وذكرت الصحيفة أنّ على أحد الخاطبين أن يقوم عند إلغاء الزفاف بإعادة الهدايا إلى الطرف الآخر أو حتى التبرع بها، مشيرة إلى أن بعض الخبراء يجادلون بأن إعادة الهدايا ليست ضرورية خاصة عندما تنتهي العلاقة، وأن من الأفضل التبرع بها.