logo
رياضة

باريس تستعد لتسليم الراية الأولمبية إلى لوس أنغلوس

باريس تستعد لتسليم الراية الأولمبية إلى لوس أنغلوس
سيدات أمريكا لكرة السلة في باريسالمصدر: رويترز
11 أغسطس 2024، 5:52 م

ستسدل باريس الستار على دورة الألعاب الأولمبية التي أضفت سحر الرياضة على قلب العاصمة الفرنسية لتسلم الراية إلى لوس أنغلوس في ملعب فرنسا.

ويعكس الحفل المرصع بالنجوم آمال لوس أنغلوس في الاستفادة من إحدى نقاط قوتها المتمثلة في تعدديتها الثقافية.

وقال منظمو أولمبياد لوس أنغلوس، إن نجوم الموسيقى المولودين في كاليفورنيا بيلي إيليش وفرقة رد هوت تشيلي بيبرز وسنوب دوج سيؤدون فقرات غنائية في حفل الختام.

أخبار ذات علاقة

أمريكا تحسم صراع الترتيب العام لأولمبياد باريس على حساب الصين

 

وستغني الفنانة إتش. إي.آر الفائزة بجائزة إيمي النشيد الوطني الأمريكي مباشرة في باريس، فيما ترددت أنباء في باريس أن توم كروز سيشارك في الحفل.

وقال كيسي واسرمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنغلوس 2028: "إنها اللحظة الأهم في تاريخ أولمبياد لوس أنغلوس 2028 حتى اللحظة، إذ ستمرر باريس العلم الأولمبي إلى لوس أنغلوس".

ويختتم الحفل، الذي ينطلق في التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (1900 بتوقيت جرينتش)، أسبوعين من الدراما الرياضية التي استمرت فيها المنافسة بين الصين وأمريكا على صدارة جدول الميداليات حتى النهائي الأخير.

وتفوقت سيدات أمريكا على الفرنسيات في نهائي كرة السلة ليمنحن بلادهن الذهبية 40 في هذه الدورة لتتصدر جدول الميداليات.

وعلى نحو مفاجئ، سرت حالة من النشوة الأولمبية في البلد المضيف خلال المنافسات.

وشهدت فرنسا بزوغ نجم ذهبي جديد بعد حصول السباح ليون مارشان على أربع ذهبيات في الأسبوع الأول، قبل أن يحصد لاعب الجودو الفرنسي تيدي رنير ذهبيته الأولمبية الخامسة.

وتخطت لاعبة الجمباز الأمريكية سيمون بايلز المشكلات التي واجهتها في طوكيو، وحققت أربع ذهبيات تضاف إلى رصيدها المذهل من الألقاب.

أخبار ذات علاقة

"دي جي" ينهي مشاجرة حادة بين سيدات كندا وأستراليا بأولمبياد باريس (فيديو)

 

وأقيمت منافسات البريك دانس لأول مرة ضمن الجدول الأولمبي، بينما ظهرت منافسات كرة السلة 3×3 والتسلق والتزلج على الألواح وركوب الأمواج للمرة الثانية في الأولمبياد.

ولا بد أن اللجنة الأولمبية الدولية تشعر بارتياح لعدم اندلاع أي فضائح كبرى، رغم أنها تعاملت مع بعض الأمور مثار الجدل.

وخيم خلاف بشأن المنشطات بين رياضيين صينيين على منافسات السباحة الأولمبية، حيث واجهت الهيمنة الأمريكية المنافسة الأكبر في عقود.

وثار جدل بشأن الهوية الجنسية لملاكمتين وأحقيتهما في المشاركة في الأولمبياد ليبرز الأزمة بين اللجنة ورابطة الملاكمة العالمية التي سحبت اللجنة اعترافها بها.

وفازت الجزائرية إيمان خليف، إحدى هاتين الملاكمتين، بالذهبية وحصلت على تقدير منافستها في النهائي.

وسمحت أعمال تنظيف نهر السين والتي تكلفت 1.5 مليار دولار بإقامة منافسات الثلاثي وماراثون السباحة في وسط باريس دون موجات من المرض بين الرياضيين حتى وإن تسبب ارتفاع مستوى التلوث في إلغاء بعض التدريبات.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC