قدَّم البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني السابق للنصر السعودي، اعترافًا مهمًا في حق مواطنه كريستيانو رونالدو قائد الفريق.
وأفادت تقارير صحفية حول دور رونالدو في منع إقالة كاسترو من منصبه كمدير فني للنصر.
ورحل كاسترو عن قيادة النصر ثم تولّى الإيطالي ستيفانو بيولي دفة القيادة داخل أروقة الفريق.
وقال كاسترو في حواره لقناة "العربية" إن رونالدو لم يتدخل، من قريب أو بعيد، بخصوص مستقبله مع نادي النصر، موضحًا أن كرة القدم تعيش على النتائج فقط وهو ما يفسّر رحيله عن الفريق.
وأضاف:" النتائج هي القاعدة الرئيسة لتحديد مصير كل شيء في منظومة كرة القدم ، وتراجع النتائج هو السبب الأساس لرحيلي عن الفريق".
وأكد أن الشيء الوحيد الذي يدافع عن بقائه مع النصر هو عمله واجتهاده وليس كريستيانو رونالدو أو أي لاعب آخر.
وأضاف:" ما أقدمه من مجهود مع الفريق هو سلاحي للبقاء في منصبي، واللاعب هو من ينفذ التعليمات ويترجم العمل داخل المستطيل الأخضر ولكنه لن يتدخل للإبقاء على خدماتي".
وأتم قائلاً:" أعلم أن هناك أشخاصًا عديدين حاولوا رحيلي عن منصبي ونجحوا بذلك، والنصر وجد طريقه، وأتمنى أن ينافس على كل الألقاب هذا الموسم".
