عاجل

الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على "حزب الله" في جنوب لبنان

logo
رياضة

قبل المغرب والأرجنتين.. كيف دخلت تونس تاريخ الأولمبياد بركلة جزاء غريبة الأطوار؟

شارك المنتخب الأولمبي التونسي في ألعاب أثينا 2004 في آخر ظهور له في الأولمبياد
قبل المغرب والأرجنتين.. كيف دخلت تونس تاريخ الأولمبياد بركلة جزاء غريبة الأطوار؟
التونسي محمد الجديدي في مباراة صربيا ضمن أولمبياد أثينا
25 يوليو 2024، 10:16 م

شهدت مباراة المنتخب الأولمبي المغربي أمام نظيره الأرجنتيني في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، أمس الأربعاء حدثا نادرا ومثيرا، وغير مسبوق في تاريخ المسابقة وذلك بالإعلان عن إلغاء هدف للأرجنتين بعد نحو ساعتين من دخول اللاعبين غرف تبديل الملابس ظنا منهم أن المباراة انتهت.

وخلال المباراة التي سجل فيها الأرجنتيني هدفا في الدقيقة 90 +15 وهو هدف التعادل (2 ـ 2) اجتاح عدد من الجماهير أرض الملعب احتفالا بالتعادل، قبل أن يتوجه لاعبو الفريقين بعد ذلك إلى غرف الملابس ظنا منهم أن الحكم أعلن نهاية المباراة بالتعادل.

ولكن بعد أكثر من 95 دقيقة، عاد طاقم الحكام واللاعبون لاستئناف 3 دقائق إضافية والتثبت من شرعية هدف الأرجنتين الثاني، وأمام ذهول الجميع وفرحة المغاربة، أعلن الحكم عن إلغاء الهدف وإقرار فوز المغرب (2 ـ 1) في حادثة نادرة في تاريخ الألعاب الأولمبية.

لكن مباراة 24 يوليو 2024، قد تكون الأغرب في أكثر من 120 عاما من تاريخ الألعاب الأولمبية الصيفية، لكنها ليست الوحيدة، بل أن منتخبا عربيا آخر كان بدوره طرفا في واحدة من أغرب الأحداث والمباريات على مر تاريخ كرة القدم.

وقبل نحو 20 عاما، وتحديدا في معقل الأولمبياد، العاصمة اليونانية أثينا، دخل منتخب تونس ولاعبه محمد الجديدي التاريخ بركلة جزاء تم تسديدها في 6 مناسبات كاملة قبل أن ينجح منتخب نسور قرطاج في تحقيق الفوز في تلك المواجهة ( 2 ـ 1).

ولعبت تونس، بطلة إفريقيا عام 2004، مسابقة كرة القدم في أولمبياد أثينا وخلال منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثالثة، التقى منتخب تونس الأولمبي مع نظيره منتخب صربيا والجبل الأسود.

وشهدت المباراة التي انتهت (3 ـ 2) لنسور قرطاج، واحدة من أغرب ركلات الجزاء في تاريخ كرة القدم، ولحظات نادرة في الألعاب الاولمبية وذلك عندما تقدم محمد الجديدي لتسديد ركلة جزاء لتونس.

وأجبر الحكم ومساعده اللاعب التونسي على إعادة تسديد الركلة في 6 مناسبات كاملة، وذلك إما بسبب خطأ في وقوف حارس المرمى الصربي أو بسبب خطأ في طريقة تسديد الكرة من اللاعب التونسي.

وأهدر الجديدي الركلة في مناسبتين بينما سجلها في أربع مناسبات، وكانت آخر تسديدة وهي السادسة صائبة للاعب التونسي ليتم أخيرا احتساب الهدف الثاني في ذلك الوقت من المباراة.

وأنهى المنتخب التونسي المباراة متقدما (3 ـ 2) علما أنه واجه الأرجنتين وخسر (2 ـ 0) وتعادل أمام أستراليا ليجمع 4 نقاط لكنها لم تكن كافية للتأهل للدور الثاني بعدما خرج بفارق الأهداف بعد التساوي مع أستراليا بالرصيد ذاته من النقاط.

ويشار إلى أن تلك المباراة، كانت الأخيرة للمنتخب التونسي في تاريخ مشاركاته الأولمبية إذ لم ينجح نسور قرطاج منذ تلك النسخة في التأهل إلى الألعاب.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC