أكسيوس: ويتكوف مبعوث ترامب يتوجه إلى روسيا للقاء بوتين
يواجه ناديا الأهلي والزمالك أزمة كبيرة قد تعصف بموسم قطبي الكرة المصرية سواء على المستوى المحلي أو على الصعيد الإفريقي.
الأهلي يدافع عن لقبيه الدوري المصري ودوري أبطال إفريقيا، ويحتل صدارة ترتيب البطولة المحلية، ولكنه يحتل المركز الثاني في مجموعته بدور مجموعات البطولة القارية.
أما الزمالك، فيحتل المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري المصري، ويتصدر مجموعته في بطولة الكونفدرالية الإفريقية.
فجر الإعلامي إبراهيم المنيسي -القريب من إدارة الأهلي- قنبلة بشأن ملف تجديد عقود اللاعبين في الأهلي والزمالك.
المنيسي قال في تصريحات تليفزيونية إن عددًا من نجوم الفريقين ينتظرون تحديد أرقام عقود الكبار للتفاوض على شروطهم.
وأضاف: "كل لاعبي الزمالك والأهلي الذين اقتربت عقودهم من الانتهاء ينتظرون معرفة الرقم الذي سيحصل عليه أحمد مصطفى زيزو، لأنه سيكون المعيار الذي يستندوا إليه في مفاوضاتهم".
ورد عليه الإعلامي إبراهيم فايق وقال إن الجانب الآخر ينتظر أيضًا معرفة الرقم الذي سيحصل عليه الحارس محمد الشناوي لترتيب أمورهم، ووافقه المنيسي في كلامه.
وسيواجه ناديا الأهلي والزمالك أزمة في تجديد عقود لاعبيهما الذين ينتظرون معرفة مطالب أحمد زيزو نجم الفريق، بالإضافة إلى أن لاعبي الأهلي ينتظرون بأي رقم سيجدد محمد الشناوي، ما يهدد بانفراط عقد الفريقين الكبيرين في مصر، حال تأزم تجديد عقود لاعبيهم.
يعد ملف تجديد أحمد مصطفى زيزو بمثابة "قنبلة موقوتة" داخل نادي الزمالك، حيث تستمر لعبة "الشد والجذب" بين اللاعب والإدارة.
تقارير صحفية زعمت في وقت سابق أن زيزو ووالده -الذي يعمل وكيل أعماله أيضًا- طلبا ما يقارب 100 مليون جنيه مصري للموافقة على تجديد العقد.
وأثار هذا المبلغ لعاب كثير من اللاعبين الطامحين إلى تجديد عقودهم مع النادي، وأنهم سيطلبون أرقامًا قريبة من التي سيطلبها زيزو.
وتسببت تلك الأخبار بـ"هجوم جماهيري نادر" من أنصار الزمالك ضد زيزو بعد مباراة الفريق الأبيض ضد الاتحاد السكندري بالدوري المصري.
وبعد الهجوم الجماهيري بيوم واحد، قال مقربون من زيزو لوسائل إعلام مصرية إن اللاعب اتفق نهائيًا على تجديد عقده، في محاولة لامتصاص غضب جماهير الزمالك ضد نجم الفريق.
ولكن بسبب تلك الأرقام الكبيرة، أصبح أمر تجديد زيزو بمثابة "القنبلة" التي يخشى حسين لبيب أن تنفجر في وجهه، إذ يسعى رئيس الزمالك إلى تجديد عقود الثلاثي عبد الله السعيد ومحمود حمدي "الونش" وعمر جابر، بالإضافة إلى تعديل عقد حسام عبد المجيد، وبالتأكيد سيطلبون أرقامًا قريبة من زيزو، وهذا الأمر مستحيل أن تتحمله خزينة النادي.
على الجانب الآخر، أصبح محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، "على المحك"، بسبب أزمة مشابهة لغريمه الأزلي.
أزمة الأهلي هي أن عقد محمد الشناوي مع الفريق الأحمر ينتهي بنهاية الموسم الجاري 2025، وتم التفاوض معه أخيرًا بشأن التجديد، ولكن القائد طلب رقمًا كبيرًا.
الشناوي يرغب في التجديد لمدة 3 مواسم مقابل مليون جنيه مصري في الموسم الواحد، كونه رفض عرضًا مغريًا من فريق النصر السعودي.
ولا ترغب إدارة الأهلي في تلبية رغبة قائد الفريق، وطلبت منه التجديد لموسم واحد مقابل 30 مليون جنيه، وهو ما رفضه الشناوي.
وبسبب طلبات الشناوي، تأخرت المفاوضات مع كل من ياسر إبراهيم وأكرم توفيق ورامي ربيعة، فقد قرر هؤلاء اللاعبين تأجيل المفاوضات لحين معرفة المبلغ المالي الذي سيتقاضاه الشناوي، ومن ثم يطلبون أرقامًا قريبة منه.
وتسببت أزمة تجديد الشناوي بتفاوض أكرم توفيق مع أندية قطرية، وخروج اللاعب مروان عطية ليؤكد امتلاكه أكثر من عرض خليجي، ما وضع إدارة الخطيب "على المحك"، خوفًا من أن يتفكك الفريق ويرحل عدد كبير من اللاعبين قبل مونديال الأندية 2025، الذي يظهر فيه الأهلي.