"المتهم الأول".. مَن "دمر" أعظم مواسم محمد صلاح مع ليفربول؟

شهد ليفربول موسمًا متذبذبًا انتهى بفقدان لقب كأس الرابطة الإنجليزية، وسط تراجع ملحوظ في مستوى الفريق، وعلى رأسه النجم المصري محمد صلاح. 

ورغم أن العوامل الفنية والإصابات لعبت دورًا في ذلك، فإن إدارة النادي تبقى المتهم الأول في انهيار موسم ليفربول وإهدار أحد أفضل مواسم صلاح المحتملة.

وبينما يتحمل الجهاز الفني واللاعبون جزءًا من المسؤولية، فإن القرارات الإدارية تبقى العامل الأكبر في تراجع ليفربول، لتضيع فرصة الفريق في المنافسة على الألقاب، ويضيع معها أحد أفضل مواسم محمد صلاح المحتملة.

 

 

نيوكاسل ينهي حلم ليفربول

تلقى ليفربول ضربة قوية بعدما خسر نهائي كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد بنتيجة 2-1، في مباراة أقيمت على ملعب ويمبلي. 

سجل نيوكاسل هدفيه عبر المدافع دان بيرن في الدقيقة 45، والمهاجم ألكسندر إيساك في الدقيقة 52، فيما اكتفى ليفربول بتقليص الفارق عبر الإيطالي فيديريكو كييزا في الوقت بدل الضائع، دون أن يتمكن من العودة.

وعانى ليفربول من مشكلات عديدة خلال الموسم، لكن الدور الأكبر في هذا التراجع يعود إلى قرارات الإدارة التي أثرت سلبًا في استقرار الفريق وأداء صلاح خصوصًا.

 

 

إخفاق في تدعيم الصفوف بالصيف

اكتفى ليفربول بالتعاقد مع الإيطالي فيديريكو كييزا من يوفنتوس خلال فترة الانتقالات الصيفية، دون إبرام أي صفقات أخرى لتعزيز الفريق. 

ورغم أن كييزا لاعب موهوب، فإن الإصابات المتكررة حدّت من مشاركاته، ما جعل الفريق يعاني من نقص العمق في تشكيلته.

 

 

غياب التدعيم في الشتاء

مع تراجع الأداء في منتصف الموسم، كان ليفربول بحاجة إلى تعزيزات خلال الانتقالات الشتوية، إلا أن الإدارة لم تتحرك لإبرام أي صفقة جديدة. 

هذا الجمود جعل الفريق يواجه تحدياته دون دعم، ما انعكس على نتائجه سلبًا.

 

تأجيل تجديد العقود وتأثيره في استقرار اللاعبين

شهد الموسم توترًا داخل النادي، بسبب تأخر الإدارة في حسم ملفات تجديد عقود بعض اللاعبين الأساسيين، ما خلق حالة من عدم الاستقرار. 

ودفع هذا التأجيل بعض اللاعبين للانشغال بمستقبلهم، ما أثّر في تركيزهم داخل الملعب.

 

 

انهيار صلاح في اللحظة الحاسمة

مع اقتراب نهاية الموسم، تصاعدت التكهنات حول مستقبل محمد صلاح، خاصة في ظل غموض موقف الإدارة من تجديد عقده. 

هذا الجدل انعكس على مستواه الفني، إذ أخفق في تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح خلال آخر 7 مباريات، ما أثار تساؤلات حول تأثير العوامل النفسية في أدائه.