هل يسير على خطى ميسي؟.. لامين يامال يخطف الأنظار بتألقه في مباراة برشلونة وتوتنهام

بمجرد انتهاء مباراة برشلونة أمام توتنهام في كأس خوان غامبر الودية، التي جمعتهما، مساء الثلاثاء، لم يكن هناك حديث إلا عن الشاب المتألق لامين يامال، لاعب برشلونة، الذي خطف الأنظار بتألقه رغم الدقائق القليلة التي شارك فيها.

ودخل يامال للمشاركة أساسيا ضد توتنهام في الدقيقة 80 من الشوط الثاني بدلا من إيريك غارسيا، وكان الفريق الإنجليزي متقدما بهدفين مقابل هدف.

وأظهر لامين يامال لمسات سحرية خلال الـ10 دقائق التي شارك فيها من خلال المراوغات الناجحة التي قام بها، وصناعة الهدف الثاني والمساهمة في الثالث.

وقدم لامال تمريرة رائعة للإسباني فيران توريس من الجهة اليمنى ليضع هدف التعادل لبرشلونة.

المقارنة مع ميسي

وبمجرد انتهاء المباراة، أشادت الصحيفة الإسبانية باللاعب الشاب، حيث بدأ تشبيه انطلاقته أمس ببداية بزوغ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أسطورة الفريق السابق ولاعب إنتر ميامي الحالي.

وعنونت "موندو ديبورتيفو" تقريرها قائلة: "نجم آخر يضيء في غامبر"، متابعة: "في يوم مثل البارحة، ولكن عام 2005، قدم ميسي عرضا ممتعا للجمهور أمام يوفنتوس، أظهر ليو نفسه كصبي ذي 19 عامًا بمواجهة لاعبين مثل فييرا، بعد اللقاء، اعترف الإيطالي فابيو كابيلو، مدرب يوفنتوس آنذاك، بأنه لم يرَ شيئًا كهذا قط، ومنذ تلك المباراة، لم يتوقف ميسي عن التطور".

ورغم أن البلوغرانا خسر هذه المباراة بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي (2-2)، لكن ميسي خطف جميع الأنظار بمهاراته المميزة أمام يوفنتوس.

فيما قال خافيير أورتونو، نائب رئيس صحيفة "سبورت"، في تقريره عن اللقاء: "ما شاهدناه من لامين يامال يذكرنا بعض الشيء ببدايات ميسي ضد يوفنتوس في خوان غامبر أيضاً".

وأضاف: "أداء يامال في البطولة، وصناعة الهدف لفيران، كذلك العرض الذي قدمه في هدفي فاتي والزلزولي، ما هو إلا مجرد تأكيد لما رأيناه بداية الموسم الماضي وهو ثورة برشلونة الهجومية، علينا أن نثق الآن في تشافي حتى تستمر العروض التي لا يمكن إيقافها".

يذكر أن لامين يامال ولد لأب مغربي وأم من غينيا الاستوائية في إسبلوغيس دي يوبريغات، وهي إحدى بلديات مقاطعة برشلونة في منطقة كتالونيا، ويمتلك الجنسية الإسبانية، ومثّل منتخب إسبانيا للشباب.

وبدأت مسيرة اللاعب مع منتخب إسبانيا تحت 15 عامًا في فبراير 2022، وكالعادة انطلق سريعًا بين الفئات السنية للاروخا، حيث لعب مع منتخبات تحت 16 و17 و19 عامًا.