فريق ترمب يقترح إلغاء مكتب الطاقة النظيفة وتوفير 9 مليار دولار من جوائز برامج الكربون
كشفت تقارير إعلامية عن السر وراء منح فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال السعودي، صلاحيات كبيرة ودورًا قويًّا داخل شركة النادي، عكس باقي الأندية التابعة لصندوق الاستثمارات السعودي.
وتم نقل ملكية أندية الاتحاد والأهلي والنصر والهلال لصندوق الاستثمارات العامة السعودي بنسبة 75%.
ويهدف نقل الأندية وتخصيصها بشكل عام إلى تحقيق قفزات نوعية بمختلف الرياضات في المملكة بحلول عام 2030، لصناعة جيل متميز رياضيًّا على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ومنذ أن تم نقل ملكية الأندية وهي تدار من جانب الرئيس التنفيذي للنادي والذي يمتلك الصلاحيات الكبرى، وهو ما أحدث خلافات سابقة بين عدة رؤساء للأندية أبرزهم في الاتحاد والنصر، واستقال على إثر ذلك إبراهيم المهيدب من رئاسة "العالمي"، ولؤي ناظر من "العميد"، بسبب شعورهم بعدم وجود صلاحيات كافية تتيح لهم تلبية رغبات الجماهير.
ولكن في الهلال يشعر الجمهور بأن الأمر مختلف، حيث يتواجد فهد بن نافل في الصورة دائمًا ويتحرك في المفاوضات مع اللاعبين.
وقال الإعلامي الرياضي ناصر الجديع، في تصريحات تلفزيونية: "فهد بن نافل يحظى بثقة مجلس الإدارة الربحية، لذلك مُنح تلك الصلاحيات ولم يحصل عليها بالقوة، ولكن حصل عليها بالتواصل الذكي مع أسرار القرار، ولذلك هو متصدر المشهد، واكتساب الثقة ليس بالصدام أو بالصوت العالي أو بتغريدات مواقع التواصل، ولكن تعطي الرسائل للمجلس لكي يثقوا بك، وهو استفاد من وجوده في منصبه من فترة طويلة ولذلك حظي بهذه الثقة".
وتابع: "أيضًا يجب أن نذكر ذكاء الأستاذ لؤي مشعبي، رئيس نادي الاتحاد، وقدرته على التفاهم مع أصحاب القرار سواء الرئيس التنفيذي أو المدير الرياضي أو الإدارة الربحية، وأيضًا النادي استفاد فنيًّا بخروج الثنائي أحمد حجازي وعبد الرزاق حمدالله والصراع على شارة القيادة مع كريم بنزيما، والآن أصبح المشهد واضحًا هو قائد واحد، وبهذا التناغم صارت المجموعة على قلب رجل واحد".
