هيئة البث: جمعية الإنترنت تحذر من موجة واسعة من عمليات الاختراق ضد الإسرائيليين
يحمل التاريخ أخبارًا مطمئنة للمنتخب السعودي قبل المواجهة المرتقبة أمام نظيره الياباني في تصفيات كأس العالم 2026، حيث تشير الأرقام إلى تفوق الأخضر في المرات التي جمعت الفريقين في مجموعة واحدة خلال التصفيات الحاسمة، وهو ما يعزز حظوظه في حجز بطاقة العبور إلى المونديال.
ويلعب المنتخب السعودي أمام نظيره الياباني، اليوم الثلاثاء، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
لطالما شكلت المواجهات أمام اليابان فألًا حسنًا للمنتخب السعودي، إذ جمعتهما التصفيات النهائية في ثلاث مناسبات سابقة قبل النسخة الحالية، وتمكن الأخضر من تحقيق التأهل إلى النهائيات في كل مرة، بينما عانى الساموراي من تعثر وحيد مقابل تأهلين.
واليوم، في ظل ضمان اليابان مقعدها في المونديال، يتطلع المنتخب السعودي إلى السير على خطى الماضي وحسم إحدى البطاقات المباشرة عن المجموعة الثالثة.
كانت أول مواجهة بين الفريقين في تصفيات مونديال 1994، عندما التقيا في المجموعة النهائية، حيث انتهت مباراتهما الافتتاحية بالتعادل السلبي.
ومع نهاية التصفيات، تصدر الأخضر المجموعة ليحجز مقعده في كأس العالم للمرة الأولى، بينما دفع المنتخب الياباني ثمن تعثره المبكر، فاحتل المركز الثالث خلف السعودية وكوريا الجنوبية، ليخفق في بلوغ المونديال.
بعد أكثر من عقدين، تجددت المواجهات بين الفريقين في تصفيات مونديال 2018، حيث فاز المنتخب الياباني ذهابًا (2-1) في سايتاما، لكن المنتخب السعودي نجح في قلب المعادلة بالفوز إيابًا بهدف فهد المولد في الجولة الأخيرة، ليضمن تأهله إلى كأس العالم بعد غياب عن النسختين السابقتين.
وفي تصفيات كأس العالم 2022، كان المنتخب السعودي حاضرًا بقوة، حيث حقق فوزًا ثمينًا على اليابان بهدف فراس البريكان في مواجهة الذهاب، ورغم خسارته إيابًا، إلا أنه أنهى المجموعة متصدرًا ليحجز مقعده في النهائيات، تاركًا البطاقة الثانية للساموراي.