روديغر بعد إصابته القوية في مباراة ريال مدريد ضد شاختار: "ما زلت حيا"

أشارت تقارير صحفية إلى أن أنطونيو روديغر، لاعب ريال مدريد، احتاج إلى 20 غرزة في رأسه عقب إصابته خلال التعادل 1-1 مع شاختار دونيتسك الأوكراني في دوري أبطال أوروبا.

وهز المدافع الألماني الشباك بضربة رأس في اللحظات الأخيرة ليمنح ريال مدريد التعادل مع مضيفه شاختار دونيتسك، الذي لعب في وارسو بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا، والتأهل إلى دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.

ويتصدر ريال مدريد المجموعة متفوقا بأربع نقاط على لايبزيغ ثاني الترتيب الذي تغلب 2-صفر على مضيفه سيلتيك الاسكتلندي بينما تراجع شاختار إلى المركز الثالث بخمس نقاط.

وفي الجولة الأخيرة يحل لايبزيغ ضيفا على شاختار، وهو ما يعني أن ريال مدريد ضمن المركز الثاني على الأقل قبل مواجهة لايبزيغ في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن مدافع تشيلسي السابق شوهد ووجهه مغطى بالدماء بعد أن سجل هدف التعادل في الدقيقة 95 لريال مدريد.

وتزعم التقارير الواردة من إسبانيا أنه بعد تلقي العلاج سيخضع اللاعب لفحوصات يوم الأربعاء لمعرفة ما إذا كان قد أصيب بكسر في الجمجمة.

ونشر نجم ريال مدريد عبر حسابه على "إنستغرام" من الطائرة أثناء العودة من بولندا إلى مدريد قائلاً: "نحن أحياء"، بينما كتب عبر حسابه في تويتر "ما لا يقتلك يجعلك أقوى. أنا بخير شكرًا على كل رسائل الدعم التي تلقيتها".

وتحدث كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، في المؤتمر الصحفي الذي تلا المباراة قائلا: "إصابة روديغر خطيرة جدا، لقد أراد أن يشارك في المباراة مجددا بعد إصابته. لم يدرك أنه تعرض لضربة قوية".

وبدا شاختار على وشك جلب بعض الفرح إلى أوكرانيا التي مزقتها الحرب عندما منحهم أولكسندر زوبكوف التقدم بعد نهاية الشوط الأول، لكن روديغر أدرك التعادل بعد تمريرة عرضية تقريبًا في آخر ركلة في المباراة ليتفوق على الحارس أناتولي تروبين ويسدد في الشباك.

وتلعب أندية  أوكرانيا مبارياتها الأوروبية على أرضها في بولندا ودول مجاورة أخرى منذ الغزو الروسي لوطنها في فبراير/شباط الماضي.

لكن شاختار تم نفيه لفترة أطول بكثير، حيث احتل الانفصاليون الموالون لروسيا مدينتهم دونيتسك منذ عام 2014.

وانضم روديغر إلى ريال مدريد من تشيلسي في صفقة انتقال مجانية في الصيف الماضي ليصبح لاعبا أساسيا في تشكيلة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للنادي الملكي.

ويسعى بطل أوكرانيا 13 مرة لبلوغ أدوار خروج المغلوب لأول مرة منذ 2018، بينما أصبح ريال مدريد الفريق الوحيد في تاريخ دوري الأبطال، بمشاركتين على الأقل في البطولة، الذي لم يودع المسابقة من دور المجموعات.