ترامب: الرسوم الجمركية على السيارات المصنّعة خارج الولايات المتحدة تدخل حيّز التنفيذ في 2 أبريل

logo
رياضة

بدء تحقيقات جنائية بحق إنفانتينو رئيس الفيفا

بدء تحقيقات جنائية بحق إنفانتينو رئيس الفيفا
30 يوليو 2020، 9:12 ص

بدأت تحقيقات جنائية ضد غياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في سويسرا للتحقيق بعلاقته بالمدعي العام السويسري مايكل لاوبر.

وتم تعيين مدع خاص هذا الشهر للتحقيق في المعاملات بين المدعي العام السويسري مايكل لاوبر ورئيس الفيفا، بينما عرض لاوبر الاستقالة، الأسبوع الماضي، بعد أن خلصت إحدى المحاكم إلى أنه أخفى لقاءً مع إنفانتينو وكذب على المسؤولين بينما كان يحقق مكتبه في الفساد المحيط بالفيفا.

لكن الهيئة المشرفة على المدعين الفيدراليين السويسريين أعلنت،، اليوم الخميس، أن المدعي الخاص ستيفان كيلر، الذي طلب إذنًا لبدء إجراءات ضد المدعي العام، توصل إلى مؤشرات تثبت السلوك الإجرامي المتعلق بالاجتماعات.

واكتشف "كيلر" أن المخالفات المحتملة تشمل إساءة استخدام المنصب العام، وخرق السرية الرسمية، و"مساعدة المخالفين"، و"التحريض على هذه الأفعال".

وقال المدعي العام في بيانه إنه يمكن أيضًا النظر في إضافة أعمال إجرامية وإجراءات أخرى.

ونفى المتهمان في السابق ارتكاب أي مخالفات قبل أن يتم، اليوم، الإعلان عن بدء التحقيقات مع إنفانتينو بخصوص علاقته مع لاوبر.

أصل القضية
وركزت القضية التأديبية الداخلية ضد لاوبر على اجتماع عقده مع إنفانتينو في يونيو/حزيران 2017 في فندق في بيرن، وكلاهما فيما بعد قالا إنهما لا يتذكران مناقشتهما فيما كان اجتماعهما الثالث خلال 15 شهرًا.

وقال حكم المحكمة الفيدرالية، الأسبوع الماضي:"على أساس تجربة الحياة العامة، فإن حالة فقدان الذاكرة جماعية، إنفانتينو و لاوبر لا يتذكران ما دار خلال اجتماعهما، هذا انحراف".

ومن المقرر أن ينضم لاوبر إلى رئيس الفيفا السابق سيب بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي السابق ميشيل بلاتيني، كمسؤولين كبار في سويسرا فقدوا وظائفهم بسبب تحقيق بدأ في نوفمبر/تشرين الثاني 2014.

وهذه التحقيقات هي الأولى ضد إنفانتينو الذي فاز برئاسة الفيفا في العام 2016 بعد انتصاره على الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي في الانتخابات بعد جولتين من التصويت في زيوريخ ليحل محل سيب بلاتر.

وفي حديثه في ذلك الوقت، قال إنفانتينو أمام كونغرس الفيفا:"لا يمكنني التعبير عن مشاعري في هذه اللحظة. سنستعيد صورة الفيفا واحترامها، وسيشيد بنا الجميع في العالم، وسنضمن أخيرًا أنه يمكننا التركيز مرة أخرى على كرة القدم الجميلة".

وشغل إنفانتينو سابقًا منصب الأمين العام للاتحاد الأوروبي منذ العام 2009، وكان مدعومًا من الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإنجليزي، لكن يبدو أن تصريحاته ضد الفساد وضرورة محاربته حينما تم انتخابه لم تكن سوى كلمات إيجابية لم تثبت صحتها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC