شركة "طيران كندا" توقف رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية العام

logo
رياضة

بعد تجربة الهلال الصعبة.. المتاعب تطارد دوري أبطال آسيا

بعد تجربة الهلال الصعبة.. المتاعب تطارد دوري أبطال آسيا
29 سبتمبر 2020، 8:10 ص

ستتوجه أربعة فرق إلى استاد جاسم بن حمد في العاصمة القطرية، غدا الأربعاء، وكل منها يأمل في الاقتراب خطوة من التتويج بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم.. البطولة التي لا تزال تئن تحت وطأة تأثيرات جائحة كوفيد-19.

وفي دور الثمانية على مستوى القسم الغربي يلتقي بيرسبوليس الإيراني مع باختاكور الأوزبكي، بينما يلتقي الأهلي السعودي مع مواطنه النصر.

وهذه الفرق الأربعة هي الأندية المستمرة في البطولة الآسيوية الأولى للأندية على مستوى غرب آسيا، بعد أن عدل الاتحاد الآسيوي للعبة برنامج البطولة ومكان إقامتها وقرر إقامتها بصورة مجمعة؛ جراء تفشي العدوى بالفيروس سريع الانتشار.

وبدلا من حسم أدوار البطولة من خلال مواجهتين واحدة للذهاب وأخرى للإياب، تقرر إقامة ما تبقى منها بصورة مركزة في الدوحة (بالنسبة للغرب) ورغم ذلك لم يتم كل شيء على ما يرام.

واعتبر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نادي الهلال منسحبا؛ بعدما فشل في توفير 13 لاعبا لمواجهة شباب الأهلي في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة.

كما انسحب الوحدة الإماراتي قبل السفر إلى الدوحة؛ بسبب ظهور حالات كورونا في الفريق.

شرق القارة

وعلى مستوى القسم الشرقي من البطولة، الذي يضم فرقا من اليابان وكوريا الجنوبية والصين وأستراليا، تقرر إقامة ما تبقى من مباريات دور المجموعات في أكتوبر تشرين الأول المقبل، لكن المباريات تأجلت إلى نوفمبر تشرين الثاني دون أن يتم الإعلان رسميا عن مكان لاستضافة المباريات المتبقية.

والصعوبات التي واجهت فرق المنطقة الغربية لم يقتصر تأثيرها على منطقتهم فقط.

وقال مسؤول في أحد الأندية الكورية لرويترز: "الأندية هنا لا تزال ترغب في التتويج بلقب البطولة لكنها تتعرض لصعوبات كبيرة في ظل الأوضاع الحالية.

"شعرنا بالقلق بعد سماعنا عن حالات الإصابة بكوفيد-19 في صفوف الهلال".

وأضاف المسؤول الكوري: "وأهم من كل شيء فإن سلامة اللاعبين تبقى على رأس أولوياتنا وسنحرص على ذلك".

تحديات كبيرة

لكن مع اختتام موسم الدوري المحلي في كوريا الجنوبية، مطلع نوفمبر تشرين الثاني المقبل، فإن وضع فرق هذه البطولة سيكون أفضل من حال الفرق في دول أخرى في شرق القارة.

وواجهت هذه الفرق صعوبات كبيرة بسبب تعديل مواعيد البطولات المحلية وقيود السفر وإغلاق الحدود وإجراءات الوقاية.

ويتوقع أن تتعرض الأندية اليابانية لضغوط من جانب شبكة البث دازن، التي حصلت على حقوق بث مباريات الدوري الياباني حتى 2028، والتي تعارض أي تغييرات جديدة في برنامج مباريات البطولة بعد تأخير استمر أربعة أشهر.

وكان لهذا التأخير تأثير على مشاركة الفرق في كأس الإمبراطور، بينما تضيف الالتزامات القارية إلى متاعب هذه الفرق.

وستضطر فرق يوكوهاما مارينوس وإف.سي طوكيو وفيسل كوبي إلى تأجيل ثلاث مباريات على الأقل، وربما يرتفع العدد إلى ست مباريات في حال التأهل لنهائي دوري الأبطال.

كما سيكون لمثل هذا التأجيل تأثيرات كبيرة على الفرق الصينية أيضا، إذ إنه من المقرر إقامة ما تبقى من مباريات كأس الصين خلال الفترة ما بين 26 نوفمبر تشرين الثاني والتاسع من ديسمبر كانون الأول؛ ما سيجبر فرق قوانغتشو إيفرجراند وشنغهاي سيبج وبكين جوان على تفضيل بطولة على الأخرى.

وهناك مشكلات من نوع مختلف في أستراليا في ظل قيود السفر والتحرك المفروضة في البلاد والمصاعب المالية التي تعاني منها الفرق هناك.

وتنافس في دوري الأبطال فرق سيدني إف.سي وملبورن فيكتوري وبيرث جلوري.

ويقول طوني بينياتا إن الجوانب اللوجستية ستشكل تحديا هائلا بالنسبة لناديه.

وقال بينياتا مؤخرا: "هذه مشكلة بالنسبة لنا. فمن الصعب السفر خارج البلاد، ناهيك عن العودة في ظل السماح بعودة عدد محدود من الخارج".

وستقام المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا بين بطلي القسمين الشرقي والغربي، في 19 ديسمبر كانون الأول المقبل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC