"حزب الله" يتبنى استهداف مقار وثكنات عسكرية إسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا
وجد ريال مدريد حامل لقب الدوري الإسباني بديلين مناسبين للغاية وأرخص من القائد سيرجيو راموس والمدافع رفائيل فاران، بعد رفض الأول تجديد عقده، ونية الثاني عدم تجديد عقده الذي ينتهي الموسم المقبل، إذ اتفق النادي الملكي مع النمساوي ديفيد ألابا مدافع بايرن ميونخ ووضع عينيه على "جول كوندي" مدافع إشبيلية.
وقالت صحيفة "ديفينسا سينترال" الإسبانية المقربة من ريال مدريد: إن النادي الملكي وجد بديل راموس بالفعل في ألابا الذي سينتقل إلى سانتياغو برنابيو مجانا، بعد رفضه تجديد عقده مع النادي البافاري، وإذا قرر فاران، يفكر في الرحيل بالفعل، عدم تجديد عقده سيحل كوندي محله.
وأحرز المدافع الفرنسي كوندي هدفا مذهلا من مجهود فردي في الفوز 2-صفر على برشلونة في ذهاب قبل نهائي كأس ملك إسبانيا، يوم الأربعاء الماضي.
وينتهي عقد راموس في 30 يونيو/حزيران من هذا العام، ورفض التجديد بالفعل رغم أنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بعد، بينما ينتهي عقد فاران في عام 2022 ولديه شكوك بشأن مستقبله.
ولم يشارك راموس في أي مباراة مع ريال مدريد منذ خسارة فريقه في كأس السوبر الإسبانية أمام أتليتك بيلباو في 14 يناير/ كانون الثاني الماضي، ورغم أنه عاد للتدريب مؤخرا إلا أنه اضطر للخضوع للجراحة بعد ذلك.
وتقول الصحيفة إنه إذا قرر كلاهما الرحيل، فإن ريال مدريد سيختار قلب الدفاع النمساوي الذي ينتهي عقده في يونيو/حزيران أيضا، وكوندي، وسيجني النادي الملكي مليوني يورو سنويًا من هذه الصفقة الثنائية.
إذ سيكون انتقال كوندي وفاران متشابهين، في حالة عدم رغبة المدافع الفرنسي في التجديد، سيرحل فاران البالغ من العمر 27 عامًا مقابل نحو 50 مليون يورو؛ لتجنب رحيله مجانا في عام 2022، وهي قيمة ضم كوندي تقريبا.
وبالمثل، فإن صفقة راموس وألابا ستكون متشابهة للغاية، حيث سيرحل القائد مجانا وسينضم ألابا مجانا أيضا؛ لأن كلاهما أنهى عقده.
وسيكون الاختلاف الوحيد في الصفقتين راتب كوندي مقارنة بفاران، حيث سيحصل لاعب إشبيلية على حوالي 6 ملايين يورو، بينما يحصل لاعب ريال مدريد على 8 ملايين يورو في الموسم الواحد.
لذلك، إذا حدثت هذه الصفقة الثنائية، فإن ريال مدريد سيوفر مليوني يورو في الموسم الواحد؛ لأن كوندي سيتقاضى أقل من فاران.
ويسعى ريال مدريد، مثل باقي أندية العالم حاليا، لتوفير أكبر قدر من النفقات في ظل جائحة كوفيد-19 التي أثرت على إيرادات الأندية؛ بسبب غياب الجماهير عن الملاعب نحو عام كامل حتى الآن.
