انتقادات لملابس الوفد المصري في حفل افتتاح أولمبياد طوكيو (فيديو)

تعرض الوفد المصري للانتقاد بعد مشاركته في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية ”طوكيو 2020″، اليوم الجمعة، بسبب الزي الذي ظهر به خلال الحفل.

وبحسب متابعين، فإن زي الوفد المصري افتقد الإبداع والتعبير عن الهوية المصرية. ‎

ومصر صاحبة أكبر حصيلة عربية من الميداليات في التاريخ الأولمبي.

وكتب حساب باسم مكاوي عبر موقع "تويتر":"كل البعثات الأولمبية داخلة طابور العرض بشكل مبهج، ولبس شيك وجميل، ويعبر عن هوية البلد، إلا الوفد المصري للأسف المسؤول عن اختيار الزي عامل زي إللي عنده أطفال ورايح بيهم إلى فرح فاشترى بذلًا من أبو نسمة وخلّى ترزي يحاول يقيفها!".

وعلّق الفنان المصري تامر حسني على زي البعثة المصرية في أولمبياد طوكيو، حيث قال:"واثق فيكم يا أبطال مصر، هتشرفونا بإذن الله، ولي كل الشرف والفخر أن تكونوا أول من يرتدي أول خط أزياء إيطالي لي في حياتي".

وأكد أنه كان يتابع جميع مراحل التصنيع الخاصة بالزي بنفسه، وأن القماش المستخدم هو إيطالي من أجود الأنواع، لأن هدفه الأساس أن يكون أول ظهور لخط إنتاج أزياء خاص به على أبطال مصريين، وأن يكونوا مميزين وسط جميع الدول المشاركة".

وانطلق حفل افتتاح أولمبياد طوكيو 2020 بحضور إمبراطور اليابان ناروهيتو وتوماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وسط ألعاب نارية في الاستاد الأولمبي، اليوم الجمعة.

واتسم الحفل بغيابات الشخصيات رفيعة المستوى، بما في ذلك شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني السابق، الذي لعب دوًرا أساسًا في الفوز بتنظيم الألعاب.

كما سيبقى عدد من كبار الرعاة والقادة الاقتصاديين بعيدًا، ما يسلط الضوء على المعارضة القوية للحدث في اليابان المنهكة من فيروس كورونا.

وفي أحدث استطلاع للرأي، أبدى 68% من المشاركين شكوكهم بشأن قدرة منظمي الأولمبياد على السيطرة على عدوى فيروس كورونا، بينما قال 55% إنهم يعارضون إقامة الألعاب.

وحصل ثلث اليابانيين فقط على جرعة واحدة من لقاح فيروس كورونا، ما أثار مخاوف من احتمال إسهام الألعاب في تفشي الفيروس.

وتم الإعلان عن إصابة العديد من الأشخاص المشاركين في الأولمبياد بفيروس كورونا بالفعل.

وتعرضت الألعاب الأولمبية لسلسلة من الفضائح في وقت سابق من هذا العام، بما في ذلك استقالة الرئيس السابق للجنة المنظمة وكذلك رئيسها الإبداعي، بسبب تعليقات مهينة بشأن السيدات.

وكان من المتوقع أن تكون الألعاب بمثابة دفعة قوية للاقتصاد الياباني، لكن حظر الجماهير من خارج اليابان أنهى آمال التعافي المبكر للسياحة التي تجمدت منذ العام الماضي.

وقال المنظمون إن التكلفة الإجمالية لإقامة الألعاب ستصل إلى حوالي 15.4 مليار دولار، بما في ذلك ما يقرب من 3 مليارات دولار هي تكاليف التأجيل، لكن الخبراء يقدرون أن التكاليف الإجمالية لاستضافة البطولة ستكون أعلى من ذلك.

وتستمر الألعاب حتى الثامن من أغسطس/ آب المقبل.

ومن المتوقع أن يتنافس نحو 11 ألف رياضي من 204 لجان أولمبية وطنية، إلى جانب فريق اللاجئين الذي يشارك تحت العلم الأولمبي.