عاجل
واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة
طالبت أوساط سياسية ورياضية، عراقية، الجهات المعنية، بفتح تحقيق عاجل بشأن وفاة السباح الدولي، محمود العبيدي، في منطقة الأعظمية غرقا.
وتوفي العبيدي، أمس السبت، عندما كان يسبح في نهر دجلة، دون معرفة تفاصيل الحادثة لغاية الآن، حيث تمكن ذووه من إخراج جثته، وتسليمها إلى الطب العدلي.
وانتشلت فرق الدفاع المدني، المنتشرة على جوانب نهر دجلة في العاصمة بغداد، جثة الشاب العبيدي، عندما تلقت نداء من أشخاص قريبين.
وأثارت الحادثة شكوك ذويه، بتعرضه للاغتيال، أو الخنق على يد عدد من الأشخاص، خاصة وأن أقرباءه تحدثوا عن وجود عدد من الأشخاص كانوا برفقته أثناء السباحة، وهو ما زاد الشكوك بتعرضه لحادث جنائي.
وطالبت رئاسة مجلس النواب العراقي، وزارة الداخلية والجهات المعنية، بإجراء تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات الحادث.
وأعرب نائب رئيس البرلمان، بشير الحداد، في بيان له، عن "عن تعازيه وصادق مواساته لعائلة وذوي السباح العراقي الدولي المعروف (محمود العبيدي)".
وأضاف البيان، أنه "وجه الحداد وزارة الداخلية بتشكيل لجنة مختصة لإجراء تحقيق شفاف وإعداد تقرير مفصل للكشف عن ملابسات وفاة العبيدي وعرضه بأسرع وقت".
والعبيدي، سباح معروف، يلعب في نادي الأعظمية للسباحة، وكان لاعبا في المنتخب العراقي من قبل، وشارك في مسابقات دولية عديدة ممثلا للعراق.
بدوره قال خالد كبيان رئيس اتحاد السباحة العراقي إن "حادث غرق لاعب نادي الأعظمية بالسباحة ولاعب المنتخب السابق محمود العبيدي كان بسبب ارتطام حجر أو شيء صلب برأس السباح العبيدي".
وأشار في بيان له، إلى أن "السلطات تشك بأن يكون حادث الغرق جنائيا"، لافتا إلى "فتح تحقيق جنائي لمعرفة ملابسات وأسباب وفاة اللاعب".
وتساءل معلقون عراقيون، ورياضيون عن كيفية وفاة سباح دولي غرقا، وهو ما عزز فرضية وجود حادث جنائي واغتياله.
وقال عدد من ذويه لوسائل إعلام محلية، إن جثة العبيدي، وجد عليها دم في منطقة الوجه، فيما كانت منطقة الرقبة، زرقاء بشكل كبير.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن رياضيين فسروا ذلك، بقولهم إن "السباح العبيدي ربما لم يتمكن من السيطرة على المياه الجارية بعد أن علقت قدماه بنبات القصب المنتشر في الشاطئ".
