الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية تضم صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب والسائل
يواصل السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم اتهام الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني بالمسؤولية في تنظيم قطر لكأس العالم 2022.
واتهِم كلّ من جوزيف بلاتر وبلاتيني في قضايا فساد تهم الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتم إيقافهما لمدة طويلة عن ممارسة أي مسؤولية رياضية بسبب دفع رئيس الفيفا مبلغ مليوني فرنك سويسري لميشيل بلاتيني كراتب متأخر عن عمله كمستشار في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقال جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم في حوار مع صحيفة "لوموند" الفرنسية "لولا تدخل نيكولا ساركوزي في اللحظات الأخيرة، قطر لم تكن لتنظّم كأس العالم".
وأضاف الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "ساركوزي دعا بلاتيني للالتحاق به في عشاء بقصر الإليزيه كان يحضره ولي العهد آنذاك الشيخ تميم، بلاتيني اتصل بي صبيحة اليوم التالي وقال لي "لم يعد بإمكانك الاعتماد عليّ وعلى صوتي؛ لأن رئيس الدولة سألني إن كان بإمكاني دعم قطر وأنا وافقت بطبيعة الحال.. استأت فعلا من سلوك ميشيل بلاتيني".
ورد الفرنسي ميشيل بلاتيني على تصريحات بلاتر في تصريح للصحيفة الفرنسية وقال "الكراهية والعار.. هذا يكفي، 5 سنوات وبلاتر يردد نفس الادعاء الكاذب الذي لا أساس له من الصحة، أعتقد أن التقدم في العمر يتيح الوصول للحكمة والحقيقة، ما يزعم خاطئ تماما".
وأضاف الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "طلبت لقاء ساركوزي وقلت له وحده كمواطن فرنسي بأن اختياري حسمته وسأصوت لقطر في تنظيم "كأس العالم" 2022 ولروسيا في كأس العالم 2018 كما فعلت سابقا مع جاك شيراك حين كان رئيسا للجمهورية وأخبرته بأنني سأصوت للمغرب في تنظيم كأس العالم 2010".
ولازال تنظيم قطر لكأس العالم 2022 يثير الجدل في بضع دول؛ إذ فتحت أخيرا السلطات الفرنسية تحقيقا في شبهة فساد إيجابي وسلبي في العملية واتهامات بإخفاء وغسل هذه الجرائم.
كما تتهم بضع منظمات قطر بتجاوزات ضد العمال المشتغلين في ملاعب كأس العالم حيث يعانون ظروفا سيئة ويتم حجز جوازات سفرهم ومنعهم من السفر، كما هددت سابقا عدة اتحادات بمقاطعة البطولة قبل أن تكتفي بالاحتجاج ولفت انتباه العالم لأوضاع العمال كالسويد والنرويج وألمانيا.