توج فريق نهضة بركان بلقب كأس العرش المغربي لكرة القدم، بعد تغلبه على الوداد 3 - 2 بضربات الترجيح عقب نهاية المباراة بالتعادل السلبي.
وكان نهضة بركان الأفضل في الشوط الأول، حيث انفرد المهاجم يوسف الفحلي بعد دقيقة من البداية لكن تسديدته أبعدها الحارس أحمد رضا التكناوتي على مرتين.
وانتظر الوداد للدقيقة 43 لتسنح له أبرز فرصة لافتتاح التسجيل بعد تمريرة بينية من القائد أيمن الحسوني نحو لاعب الوسط رضى الجعدي الذي كان في وضع انفراد لكنه سدد في يد أمين الوعد حارس بركان.
وتحسن أداء نهضة بركان في الشوط الثاني حيث كان قريبا من هز الشباك في الدقيقة 52 لكن تسديدة المهاجم الشرقي البحري أبعدها الحارس وتابعها اللاعب قبل أن ينقذها المدافع أمين فرحان من على خط المرمى.
وعاد التكناوتي لينقذ مرماه في الدقيقة 82 إثر ركلة حرة نفذها لاعب الوسط سفيان المودن لاعب الوداد السابق.
وكاد الوداد أن يعاقب نهضة بركان في الوقت المحتسب بدل الضائع لكن تسديدة زهير المترجي أبعدها الحارس الواعد ولم يتابعها جيدا البديل بديع أوك.
وحاول الوداد أن يضغط بقوة مع بداية الشوط الإضافي الأول لتتاح للاعبه زهير المترجي فرصة للتسجيل بعدما توغل داخل منطقة الجزاء لكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم، وبعد دقيقتين سدد يحيى عطية الله من مدى قريب في يد الحارس.
واستمر التعادل السلبي في الشوط الإضافي الثاني الذي لعب الوداد في آخره بعشرة لاعبين بعد طرد جلال الداودي.
كما أشهر الحكم بطاقة حمراء للمدرب وليد الركراكي بعد قذف زجاجة ماء إثر إهدار فرصتين قبل أن تبتسم ركلات الترجيح لنهضة بركان الذي أحرز ثلاث ركلات عبر حمزة الموساوي والعربي الناجي وسفيان المودن مقابل إهدار المترجي وعطية الله والحسوني لركلات الوداد.
وحرم نهضة بركان نظيره الوداد من تحقيق الثلاثية، بعدما سبق له التتويج بلقب الدوري ودوري أبطال أفريقيا.
وحصد نهضة بركان لقبه الثاني في كأس العرش بعد عام 2018، بينما خسر الوداد النهائي السابع ليتجمد رصيده عند تسعة ألقاب، آخرها عام 2001.
وسيلتقي الفريقان، الوداد بطل دوري أبطال أفريقيا مع نهضة بركان بطل كأس الاتحاد الأفريقي في كأس السوبر القاري، في سبتمبر أيلول المقبل.
