وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية تلغي منحتين لجامعة هارفارد
تواصلت محاكمة الفرنسي بنجامين ميندي الظهير الأيسر لفريق مانشستر سيتي والمتهم رفقة أحد أصدقائه باغتصاب ومحاولة اغتصاب والعنف الجنسي ضد عدة فتيات وكشفت المحاكمة عن الطريقة التي استعملها لاغتصاب ضحاياه.
ووُصف المدافع الفرنسي بكونه "مفترس" حيث صمم مواقف يمكنه من خلالها اغتصاب ضحاياه والاعتداء عليهن جنسيا رفقة صديقه المتهم بدوره لويس ساها ماتوري.
وألقى تيموتي غراي في البداية البيان الافتتاحي للادعاء العام في اليوم الأول للمحاكمة شارحا كيف قدم 13 شاهد شهادتهم ضد المتهمين وجاء فيه: "قضية الادعاء بسيطة. ليس لها علاقة كبيرة بكرة القدم. وبدلا من ذلك، نقول إنها فصل آخر في قصة قديمة جدا: الرجال الذين اغتصبوا النساء واعتدوا عليهن جنسيا؛ لأنهم يعتقدون أنهم أقوياء، ولأنهم يعتقدون أن بإمكانهم الإفلات من العقاب".
وأضاف البيان : "هؤلاء النساء يمكن التخلص منها: أشياء لاستخدامها في الجنس ثم يتم التخلص منها. كان ذلك نتيجة لخيارات مدروسة ومخططة اتخذها المدعى عليهم ورغباتهم التي فعلوها مرارا وتكرارا."
وحسب شهادات الضحايا أغلب عمليات الإغتصاب تمت في منزل اللاعب بنجامين ميندي حيث كان يتم حجز هواتف الضحايا وتركهن في غرفة لها أبواب خاصة قابلة للقفل لا يعرف سوى شخص واحد طريقة فتحها وكانت الضحايا تحس بكونها محبوسة قبل أن يتم اغتصابهن والتخلص منهم.
وحسب الادعاء العام غالبية الجرائم المزعومة (تسعة) ارتكبت في عنوان منزل ميندي في شيشاير، بينما كانت هناك أربع شكاوى منفصلة ضد ماتوري في مواقع أخرى.
و جاء في بيان الإدعاء العام حول دور صديق الظهير الأيسر الفرنسي: "كان ساها مساعدًا، وصديق مندي. كان يستخدم شقة في مانشستر دفع مندي ثمنها، وكانا قريبين جدا من 2018 إلى 2021. "تظهر المزاعم أن إحدى مهام ساها مع ميندي كانت العثور على شابات وخلق أوضاع يمكن فيها اغتصاب هؤلاء الشابات والاعتداء عليهن جنسيا."
وأضاف: "إن الأفعال التي ارتكبها المدعى عليهما معا تُظهر لامبالاة قاسية تجاه النساء اللواتي كن يلاحقونهم. ولا يمكن أن يكون الأمر أكثر وضوحا، فإن تدفق النساء اللائي أحضرن إلى المنزل كان موجودا فقط بسبب الجنس".
وأكد دفاع المتهمين تحدث عن موافقة كل الضحايا على ممارسة الجنس مع بنجامين ميندي بطواعية وحماس لكن الادعاء العام رد عليه وقال : "تقبل النيابة أن بعض النساء سيوافقن على ممارسة الجنس مع ميندي، لكن ليس كل النساء سيفعلن ذلك أو قد يفعلن ذلك. كانت القفزة الكبيرة التي اتخذها ميندي هي الرغبة في أن تكون كل امرأة جاءت إلى منزله متاحة لممارسة الجنس. تشارك ساها معه هذه العقلية، فقد أقنعا نفسيهما معا أن الموافقة الحرة على ممارسة الجنس من النساء اللواتي دخلن إلى منزلهم ببساطة لا تهم ".
