الكرملين ينشر قائمة بمنشآت الطاقة الروسية والأوكرانية التي يحظر استهدافها مؤقتا
أصدرت آشلين كاسترو، صديقة النجم الإنجليزي جود بيلينغهام، بيانًا عاطفيًا للرد على الشائعات التي تلاحقها حول حياتها العاطفية، وهو البيان الذي شهد اعترافات مثيرة.
وتم الكشف عن علاقة لاعب ريال مدريد بآشلين في يناير الماضي بعد سلسلة من اللقاءات بينهما.
وتُعرف آشلين، البالغة من العمر 27 عامًا والمقيمة في لوس أنغلوس، كعارضة أزياء ومؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تمتلك أكثر من 500 ألف متابع على تيك توك وإنستغرام.
وفي الشهر الماضي، التقت آشلين بوالدي بيلينغهام، مارك ودينيس، في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث ظهرت في المدرجات إلى جانبهما أثناء متابعة مباراة لريال مدريد، والتي غاب عنها بيلينغهام بسبب الإيقاف.
وخلال السنوات الماضية، ارتبط اسمها بعدد من المشاهير، من بينهم نجم كرة السلة الأمريكي تيرانس مان، والممثل مايكل بي جوردان، ولاعب NBA لاميلو بول.
"الناس اختلقوا أمورًا عني"
وفي مقطع فيديو مدته 10 دقائق، تحدثت آشلين عن تاريخها العاطفي، مؤكدة أنها لم تواعد سوى ثلاثة أشخاص فقط، مضيفة: "الناس اختلقوا الكثير من الأشياء عني".
كما نفت ادعاءات بأنها كانت في بلد آخر مع شريك محتمل أو أنها ظهرت على متن قارب في صور لم تكن تخصها.
ونشرت آشلين الفيديو عبر تيك توك، حيث قالت: "لا أعرف من أين أبدأ، لكن سأحاول شرح كل شيء.. التحدث أمام الكاميرا عن حياتي الشخصية يجعلني أشعر بعدم الارتياح الشديد".
وأضافت: "لقد تعرضت لهجوم مستمر، مضايقات، وإهانات لا تصدق من كل الاتجاهات، وكان الأمر صعبًا للغاية".
وتابعت: "لنناقش مسألة تاريخي العاطفي. خلال آخر ثماني سنوات، كان لدي ثلاث علاقات فقط.. في 2017، كنت في علاقتي الأولى، وكان حبيبي شخصية عامة، لذا تعرضت للكثير من الشائعات والأكاذيب عني".
وواصلت: "لم يكن هناك أي شيء عني على الإنترنت قبل ذلك، لكن الناس اخترعوا أمورًا فقط ليبرروا كراهيتهم لي، ومنذ ذلك الحين، كنت في علاقتين أخريين فقط، أي أنني واعدت ثلاثة أشخاص فقط طوال حياتي".
ودافع تيرانس مان، أحد شركائها السابقين، عنها علنًا، مؤكدًا أن معظم الأخبار المنتشرة عنها على الإنترنت "غير صحيحة"، كما نفى تورطها في أي خيانة.
كما ردت آشلين على اتهامات بأنها تدير حسابات وهمية على وسائل التواصل، قائلة: "لم أصنع أبدًا حسابًا مزيفًا للرد على أحد".
وأوضحت: "إذا كان لدي شيء لأقوله، فسأقوله من حسابي الحقيقي.. نفس الأشخاص الذين يتهمونني بإعادة نشر تغريدات مسيئة هم الذين لا يعلمون أن حسابي على تويتر لم أنشر فيه سوى تغريدة واحدة منذ إنشائه في 2013".
وختمت الفيديو بالتأكيد على أن هذه التجربة كانت صعبة عليها، قائلة: "أنا أرتجف لأنني لم أكن مستعدة للحديث عن هذا الأمر على الإنترنت.. هذا موضوع شخصي جدًا، هذه حياتي الحقيقية، ولا ينبغي أن أضطر لمناقشتها علنًا، لكن مستقبلاً، سأستخدم منصتي للحديث عن قضايا مهمة مثل الصحة النفسية، رغم أنني لم أكن مستعدة لذلك من قبل".