مصادر فلسطينية: الجيش الإسرائيلي ينسف العديد من المنازل السكنية شمال مدينة رفح
أثار اختيار باريس سان جيرمان لجهة تنفيذ ركلات الترجيح وتنفيذه للركلة الأولى أمام ليفربول جدلًا واسعًا، حيث أعرب المدافع السابق للريدز، جيمي كاراغر، عن دهشته بعد خسارة فريق آرني سلوت بركلات الترجيح في دوري أبطال أوروبا، مساء الثلاثاء.
وانتهت المواجهة بين الفريقين بالتعادل 1-1 في مجموع المباراتين بعد 120 دقيقة على ملعب أنفيلد، قبل أن يبدو أن أشرف حكيمي فاز بقرعة العملة المعدنية، ليتم تنفيذ الركلات في جهة أنفيلد رود، حيث تواجدت جماهير الفريق الفرنسي.
لكن الأمر المثير أن باريس سان جيرمان لم يكتفِ بذلك، بل تولى أيضًا تنفيذ الركلة الأولى، التي سجلها فيتينيا بنجاح.
وعبر كاراغر عن استغرابه قائلًا: "لم أفهم كيف جرت الأمور في ركلات الترجيح.. من الواضح أن هناك قرعة بين فيرجيل فان دايك وقائد باريس سان جيرمان، لكن يجب أن باريس فاز بها ليختار تنفيذ الركلات في الجهة البعيدة عن المدرج الخاص بجماهير ليفربول (الكوب)، لكنه أيضًا سدد الركلة الأولى".
وأضاف: "عادة ما يحصل الفريق على ميزة واحدة فقط، إما اختيار الجهة أو تنفيذ الركلة الأولى، لكن في النهاية باريس استحق التأهل".
ورغم دهشة كاراغر من هذه الأفضلية المزدوجة لباريس، أوضح الحكم الإنجليزي السابق مارك كلاتنبرغ أن هناك سببًا قانونيًا لما حدث، وهو ما جعل ليفربول في موقف صعب قبل بدء ركلات الترجيح، التي شهدت تصدي جيانلويجي دوناروما لمحاولتي داروين نونيز وكيرتس جونز.
خلال التعليق على المباراة، قال كلاتنبرغ: "من الطبيعي أن يرغب ليفربول في تنفيذ الركلات أمام مدرج الكوب، لكن الأمر متروك للحكم، فهو من يحدد الجهة بناءً على القرعة".
وأضاف: "يكون أحد وجهي العملة مرتبطًا بإحدى الجهتين، والوجه الآخر بالجهة المقابلة، ثم يختار القائد الفائز ما إذا كان يريد تنفيذ الركلة الأولى أم الثانية، لذا، فإن قرار الجهة يُحسم بيد الحكم أولًا".
وقد تم تعديل القانون في 2016 لمنع منح فريق واحد ميزة مزدوجة، وفقًا لتقرير من "ذا أتليتك"، ما يعني أن كاراغر لم يكن على دراية بالتغييرات الأخيرة في القوانين، ما تسبب في إحراجه وإظهاراه جاهلا بالتحديث.
وظهر تأثير الجماهير الفرنسية واضحًا خلال ركلات الترجيح، حيث استغل أحد المشجعين مكبرًا للصوت لمحاولة تشتيت لاعبي ليفربول أثناء تنفيذهم لركلاتهم.
وسيواجه باريس سان جيرمان الفائز من مواجهة أستون فيلا وكلوب بروغ في ربع نهائي دوري الأبطال.
ورغم تصدره للمرحلة الأولى من البطولة، ودّع ليفربول المنافسات من أول أدوار خروج المغلوب، لكن لا يزال لديه فرصة المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي والتتويج بكأس الرابطة، ما يجعل فريق آرني سلوت قادرًا على تعويض الإقصاء الأوروبي.
