وزير الخارجية المصري لنظيره الإيراني: من المهم عدم اتخاذ أي خطوات تفاقم التوتر بالمنطقة
جاء حصول المملكة العربية السعودية على شرف استضافة كأس العالم 2034 ليفتح الباب مبكراً حول خطة إعداد المنتخب السعودي لخوض منافسات المونديال على أرضه للمرة الأولى في تاريخه.
ويملك المنتخب السعودي تاريخاً حافلاً من المشاركات المونديالية الست التي خاضها منذ نسخة 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية وشهدت تأهله إلى ثمن النهائي قبل الخروج على يد السويد.
وخاض المنتخب السعودي منافسات كأس العالم في نسخ 1998، و2002، و2006، و2018 و2022 ولكن تبقى نسخة 2034 استثنائية؛ لأنها ستكون في ضيافة السعودية، وسيلعب خلالها الأخضر على أرضه ووسط جماهيره.
ورغم أن مونديال السعودية سيقام بعد 10 أعوام كاملة، إلا أن هناك ملامح لتشكيل الأخضر في نسخة كأس العالم وهو ما تستعرضه "إرم نيوز" في السطور القادمة:
سعود والعقيدي والبريكان.. عناصر الخبرة
تملك بعض عناصر الجيل الحالي فرصة الظهور في مونديال 2034 حال الحفاظ على مستواها، رغم أنها ستتخطى الثلاثين عاماً، ولكن ستكون خبراتها مطلوبة في هذه النسخة.
وعلى رأس هذه الأسماء النجم سعود عبد الحميد ظهير أيمن روما الإيطالي، الذي لعب من قبل لناديي الهلال والاتحاد محلياً قبل الخروج إلى أوروبا.
ويبلغ سعود 25 عاماً وفي مونديال السعودية سيصل إلى 35 عاماً، وسيكون على الأرجح قائداً للمنتخب للاستفادة من خبراته في هذه النسخة المونديالية.
ولا يقتصر الأمر على سعود عبد الحميد بل تظهر أسماء أخرى ستتخطى الثلاثين عاماً، ولكن ظهورها في مونديال 2034 سيكون وارداً بشرط الحفاظ على التألق مثل فراس البريكان نجم الأهلي الذي سيبلغ 34 عاماً حينئذ، وناصر الدوسري نجم الهلال الذي سيلغ 35 عاماً، والأمر نفسه لحارس مرمى النصر نواف العقيدي الذي سيصل إلى 34 عاماً وقتها.
تظهر أيضاً بعض الأسماء الواعدة التي بدأت تجارب اللعب في أوروبا، وستكون سلاح الأخضر لظهور استثنائي في مونديال 2034.
وعلى رأس هذه الأسماء مروان الصحفي مهاجم الاتحاد السعودي المعار إلى بيرشكوت البلجيكي، والذي يبلغ 20 عاماً حالياً ويقدم مستويات رائعة برفقة مواطنه فيصل الغامدي في الفريق نفسه.
مروان والغامدي سيكونان نواة جيل مونديال 2034، وسط توقعات بانطلاقة الثنائي لأندية أكبر وتحديداً مروان الذي تألق بشكل لافت في الموسم الحالي.
الأمر نفسه يلوح أمام لاعب الوسط علي الشيب الذي ينشط في صفوف فريق دارلينغتون الإنجليزي ويبلغ حالياً 24 عاماً بجانب الظهير الأيسر يزن مدني صاحب الـ 19 عاماً الذي يلعب في صفوف أغنيتيا الألباني ويبدو مرشحاً لاستكمال الرحلة في أوروبا.
ويلمع اسم لاعب الوسط محمد الرشيدي صاحب الـ22 عاماً والذي ينشط في صفوف فريق بانسيرايكويس اليوناني، وأيضاً عبد الملك الجابر صاحب الـ20 عاماً الذي يلعب مع زيلنغبيار البوسني.
أسماء واعدة
على الصعيد المحلي، تظهر العديد من الأسماء الواعدة التي ستكون ذخيرة كبيرة للمنتخب السعودي بعد 10 أعوام.
وعلى رأس هذه الأسماء اللاعب محمد القحطاني جناح الهلال السعودي صاحب الـ22 عاماً والذي حصل على فرصة المشاركة بصورة لافتة هذا الموسم بجانب عبد الله رديف مهاجم الاتفاق صاحب الـ21 عاماً.
ولفت أيضاً مصعب الجوير لاعب وسط الهلال المعار إلى الشباب الأنظار بجانب أيمن فلاتة لاعب ضمك، وحمد الشنقيطي حارس مرمى الاتحاد، وطلال الحاج مهاجم الاتحاد، وعباس الحسن لاعب نيوم، وريان حامد لاعب الأهلي، وكلهم عناصر لن تكمل الثلاثين عاماً قبل حلول 2034.