الكرملين: موسكو وافقت على ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود
قام بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، برحلة سرية إلى إسبانيا في محاولة لإنقاذ زواجه من كريستينا سيرا، حيث لا يزال متمسكًا بالأمل بعد إعلان الانفصال.
وبحسب التقارير، سافر غوارديولا (54 عامًا) إلى برشلونة على متن طائرة خاصة قادمًا من مانشستر، بعد ساعات فقط من فوز فريقه 3-1 على بليموث في كأس الاتحاد الإنجليزي السبت الماضي.
واستغل المدرب الإسباني فترة التوقف التي امتدت لسبعة أيام قبل مواجهة نوتنغهام فورست في الدوري الإنجليزي، والتي انتهت بهزيمة السيتي أمس.
ووفقًا لمصدر مقرب من المدرب الإسباني تحدث لصحيفة "ذا صن"، فقد أمضى غوارديولا وزوجته كريستينا (52 عامًا) ثلاثة أيام معًا في منزل العائلة في برشلونة.
وأضاف المصدر: "خرج بيب يوم الاثنين لزيارة طبيب الأسنان، بينما توجهت كريستينا إلى متجر الأزياء الخاص بها في وسط المدينة".
وأضاف: "ثم التقيا في المتجر وقضيا هناك ثلاث ساعات، قبل أن يعودا إلى المنزل لقضاء المساء معًا. غادر بيب إلى مانشستر صباح الثلاثاء".
وأثارت هذه الزيارة الآمال في إمكانية عودة الثنائي وإنقاذ زواجهما، بعد أن تباعدا منذ انتقال كريستينا إلى برشلونة في 2019.
كانت تقارير صحفية قد أشارت في وقت سابق إلى أن بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، انفصل عن زوجته كريستينا سيرا، وذلك بسبب انشغاله المتزايد بعمله مع النادي الإنجليزي خاصة بعد تجديد تعاقده، بينما فضّلت هي البقاء في إسبانيا.
وذكرت تقارير أن كريستينا عادت إلى برشلونة عام 2019 برفقة ابنتهما الصغرى فالنتينا، التي تبلغ الآن 17 عامًا، من أجل الإشراف على متجر عائلتها للملابس الفاخرة، وهو ما أدى إلى تباعد المسافات بين الطرفين.
ورغم استمرار غوارديولا في قيادة السيتي وتحقيق النجاحات، إلا أن ابتعاد زوجته عن مانشستر منذ خمس سنوات أثّر في علاقتهما، لتنتهي أخيرًا بالانفصال.
