الجيش الإسرائيلي: تم استهداف قاعدتين جويتين في الهجوم الإيراني لكن القوات الجوية والقواعد تعمل
خرج أيمن يحيى، نجم النصر السعودي، في مقطع فيديو متداول ليتحدث عن البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد خروجه من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024".
ودعم يحيى، زميله في الفريق وقائد المنتخب البرتغالي، بعد توديع بطولة يورو 2024، يوم الجمعة، على يد فرنسا بركلات الترجيح، إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وقال يحيى: "هذه هي كرة القدم، على الرغم من ذلك فطموح كريستيانو رونالدو يظل عاليًا، ولا يمكن أن ينكسر أبدًا، من المؤكد أنه سيعود أقوى فشغفه كبير".
معرفة جيدة من أيمن يحيى
أيمن يحيى ربما لم يزامل كريستيانو رونالدو فترة طويلة في مسيرته، فالأمر كله كان مجرد عام ونصف العام، لكن حتى هؤلاء الذين لعبوا بجوار "الدون" فترة أقل يعرفون جيدًا أن النجم البرتغالي رجل لا يمكن كسره.
عبّر يحيى بكلمات موجزة عن شخصية كريستيانو رونالدو ومعدنها الحقيقي الذي يظهر دومًا في أصعب الأوقات التي تواجه نجم ريال مدريد ويوفنتوس السابق.
ولم تكن كلماته مجرد حديث مُعلب في مقطع فيديو يعلم أنه سينتشر، بل هي حقيقة شاهدها وعايشها عاما ونصف العام بجوار رونالدو.
ليست المرة الأولى
خروج رونالدو من بطولة كأس الأمم الأوروبية ليست المشكلة الأولى التي تواجه البرتغالي في مسيرته الاحترافية، ولن تكون المرة الأولى التي يواجه فيها أزمة كبيرة ويقوم منها كأن شيئًا لم يكن.
منذ الأيام الأولى في حياته ومنذ أن هجره والده وهو صغير، قبل أن يموت في 2005 بسبب تليف الكبد.
لم يتخذ رونالدو من حياة والده الصعبة ذريعة من أجل التكاسل، ولم يعلق عليها شماعات الفشل في أي مرحلة، على النقيض، كان دومًا ما يثبت في كل مرة قدرته على تقديم أفضل ما لديه.
أزمة والده ليست الوحيدة، فهناك خسارته لليورو بشكل قاس في بداية مسيرته ضد اليونان عكس التوقعات كلها، وهناك أيضًا رحلات الإحباط في مانشستر يونايتد بالمواسم الأولى، وفي ريال مدريد بالطبع، خسائره المتتالية أمام برشلونة وليونيل ميسي.
لكن على الرغم من ذلك كان النجم البرتغالي دومًا ينهض أفضل مما كان عليه، ويقدم مستويات فنية رائعة في كل مرة يُطلق عليه فيها لفظ مثل "منتهي".
طموحات الموسم الجديد
سيكون لدى رونالدو الكثير من الطموحات في الموسم الجديد رفقة النصر، قد تكون الدافع المحرك له من أجل تقديم أفضل ما لديه.
فبعد موسم ونصف الموسم دون أي بطولة، يسعى البرتغالي لرفع أول لقب مع "العالمي"، ومع قرب بطولة السوبر والدوري ونخبة آسيا سيكون على جميع الفرق المنافسة الحذر من رونالدو في موسمه الثالث رفقة النصر.
الخلاصة
ليس على جماهير رونالدو وعشاقه أن يقلقوا، فنجمهم يعرف في كل مرة كيف يقوم من بعد السقوط.
وخير دليل على ذلك رسالة أيمن يحيى التي بعثها أمام الجميع، ورسالة رونالدو نفسها الذي أكد خلالها أنه يتطلع لما هو قادم.
في نهاية المطاف سيكون أمام رونالدو موسم جديد طويل وشاق، لو قدم خلاله المعتاد منه مع بعض التوفيق والعمل الجيد من زملائه في الفريق سنجد البرتغالي متوجًا بعدة ألقاب في نهاية الموسم على الأرجح.