فون دير لايين: تعليق الرسوم الجمركية "خطوة مهمة" نحو الاستقرار الاقتصادي
قرر دييغو سيميوني مفاجأة فريق برشلونة في المواجهة الحاسمة بين الفريقين بكأس ملك إسبانيا، ليضع فريق المدرب هانزي فليك أمام اختبار غير مألوف.
بعد التعادل المثير 4-4 في ذهاب نصف نهائي كأس الملك في فبراير، يتجدد اللقاء بين الفريقين هذا الأسبوع لحسم بطاقة العبور إلى النهائي.
ويدخل أتلتيكو مدريد المباراة في فترة تراجع ملحوظة، بينما يعيش برشلونة أفضل فتراته تحت قيادة فليك، إذ لم يتعرض لأي خسارة منذ بداية عام 2025.
وفقًا لصحيفة "آس"، اتخذ سيميوني قرارًا جريئًا بالتحول إلى أسلوب هجومي أمام برشلونة، متخليًا عن تحفظه التقليدي.
وخلال التدريبات الأخيرة، بدا المدرب الأرجنتيني أكثر اندفاعًا من أي وقت مضى، حيث طالب لاعبيه بالجرأة، بل وحتى القسوة، ليس للدفاع، بل للهجوم.
ووجه سيميوني رسالة واضحة إلى لاعبيه: "لا يجب أن يكون أتلتيكو فقط هو من يلاحق الكرة، بل برشلونة أيضًا".
وقالت الصحيفة، إن هدف سيميوني هذه المرة ليس مجرد إيقاف مفاتيح لعب الخصم، بل إجباره على التعامل مع خطورة هجمات الروخيبلانكوس.
شهدت الحصة التدريبية الأخيرة أجواءً حماسية، حيث ركز سيميوني على تصحيح تحركات لاعبيه ودفعهم للمجازفة وصناعة المفاجآت، كما طالب لاعبيه بالثقة في أنفسهم وتخطي المنافسين، مؤكدًا أن عليهم إرغام برشلونة على اللعب وفق إيقاع أتلتيكو وليس العكس.
ولتطبيق أفكاره، نظم المدرب مباراة تدريبية أمام فريق الشباب، مانحًا إياهم تعليمات واضحة: "اضغطوا بسرعة، لا تمنحوهم أي مساحة، وأجبروا الفريق الأول على التعامل مع ضغط عالٍ مشابه لما سنواجهه أمام برشلونة".
ركزت التدريبات على التمريرات السريعة والانطلاقات في المساحات، حيث وجّه ماركوس يورينتي إلى الجبهة اليمنى وجوليانو إلى اليسرى، للاستفادة من سرعتهما في تفكيك دفاع برشلونة.
كما أسند لأنطوان غريزمان وجوليان ألفاريز أدوارًا مزدوجة، تجمع بين بناء الهجمات وإنهائها.
قد تنجح خطة سيميوني أو تفشل، لكن المؤكد هو أن برشلونة لن يواجه هذه المرة أتلتيكو مدريد المعتاد، بل نسخة جديدة تحمل طموحًا مختلفًا.