إعلام سعودي: السحب الكثيفة تعيق عملية تحري هلال شوال
في نهائي حاسم لكأس السوبر السعودي، رأى كريستيانو رونالدو فرصته لتحقيق أول لقب له هذا الموسم تتلاشى أمام عينيه، بعد خسارة فريقه النصر بنتيجة 1-4 أمام الهلال.
ورغم البداية القوية التي سجل فيها رونالدو هدفًا قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول، فإن الأداء البارز للاعبين الصربيين ألكسندر ميتروفيتش وسيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش قلب مجرى المباراة.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن هزيمة رونالدو جاءت بسبب قراره لمس الكأس قبل المباراة، مما يعزز صحة "الأسطورة" التي تقول: "يجب ألا تلمس الكأس قبل خوض المباراة النهائية."
وأوضحت: "رغم أن رونالدو صرح مرارًا أنه لا ينبغي لمس الكأس قبل النهائي، فإنه فعل ذلك في نهائي كأس السوبر السعودي أخيرًا، وقد تحققت اللعنة للنجم البرتغالي الذي رغم تسجيله هدفًا، شاهد فريقه يخسر".
ورغم أن هذه خرافة في عالم الرياضة، فإن التاريخ يُظهر عدة حالات تحققت فيها هذه اللعنة.
في 25 مايو 2005، عانى فريق إيه سي ميلان عندما لمس لاعب الوسط الإيطالي غاتوزو الكأس، ورغم تقدمه بنتيجة 0-3 في الشوط الأول، عاد ليفربول ليعادل النتيجة 3-3 في الشوط الثاني، وفاز في نهاية الأمر 1-3 بركلات الترجيح، محققًا عودة تاريخية.
اللعنة طالت أيضا النجم الأوكراني أندريه شيفتشينكو الذي قبّل كأس دوري أبطال أوروبا، قبل بدء مباراة ميلان الإيطالي بمواجهة ليفربول في النهائي الشهير.
ورغم أن "شيفا" كان على وشك التتويج؛ إذ كان فريقه متقدما 3-0، تعادل معه الليفر 3-3 وفاز بركلات الترجيح.
في نهائي الدوري الأوروبي بين أولمبيك مارسيليا وأتلتيكو مدريد، لم يواجه باييت هزيمة بنتيجة 0-3 فحسب، بل اضطر أيضًا لمغادرة المباراة مصابًا بعد 32 دقيقة.
في 30 يناير 2021، لمس الجناح الأيمن البرازيلي مارينيو من فريق سانتوس الكأس قبل نهائي كأس ليبرتادوريس ضد بالميراس، وخسر فريقه بهدف من برينو لوبيس في الوقت المحتسب بدل الضائع.
عانى لودوفيك جولي من لعنة لمس الكأس في نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في عام 2004، فعندما كان يلعب مع موناكو لمس الكأس قبل المباراة ضد بورتو وخسر 3-0، ومع ذلك في عام 2006 عندما كان مع برشلونة لمس الكأس قبل المباراة ضد آرسنال، وفاز 2-1 محطمًا اللعنة.