ترامب: غرينلاند حيوية للأمن القومي الأمريكي
في خطوة مثيرة للجدل، تم اختيار نهر في كوينزلاند، يُعرف بوجود تماسيح المياه المالحة الضخمة، لاستضافة مسابقات التجديف في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2032.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أعلنت اختيار مدينة برزبين الأسترالية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2032.
وستكون دورة برزبين، ثالث دورة أولمبية تحتضنها أستراليا بعد أولمبياد ملبورن 1956 وأولمبياد سيدني 2000.
وسيستضيف نهر فيتزروي، الذي يقع على بعد أكثر من 630 كيلومترا شمال برزبين، مسابقات التجديف الأولمبية، رغم شهرته بوجود تماسيح المياه المالحة العملاقة.
ووفقا لتقرير صادر عن "نيوز كورب"، تستعد حكومة كوينزلاند للإعلان عن تغيير موقع الفعاليات في اللحظات الأخيرة.
ويجب أن يستوفي نهر فيتزروي القواعد الصارمة التي يفرضها الاتحاد الدولي للتجديف، وقد يشكل وجود تماسيح المياه المالحة، إلى جانب بعض المشكلات الفنية الأخرى، عقبة أمام ذلك.
وعلى الرغم من أن النهر استضاف معسكرات تدريب لفريق التجديف الأسترالي، إلا أن التماسيح تُرصد فيه بانتظام.
في وقت سابق من هذا العام، تصدّر تمساح يبلغ طوله 4 أمتار عناوين الأخبار بعد أن شوهد يسبح في نهر فيتزروي وهو يحمل كلبا أسود كبيرا في فمه.
وتزايدت أعداد التماسيح بشكل هائل في شمال أستراليا منذ أن أصبحت من الأنواع المحمية بموجب القانون الأسترالي في سبعينيات القرن الماضي.
ويمكن لتماسيح المياه المالحة أن تعيش حتى 70 عاما وتنمو طوال حياتها، حيث يصل طولها إلى ستة أمتار، كما أن نسبة التماسيح الكبيرة في ازدياد.
وترى رئيسة نادي فيتزروي للتجديف، سارة بلاك، أن النهر يمكن أن يستضيف منافسات التجديف الأولمبية بأمان، رغم خطر التماسيح.
وقالت في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل": "نهر فيتزروي هو موطن طبيعي للتماسيح، ونحن ندرك ذلك جيدا، بعض التقارير الإعلامية كان مبالغ فيها، مع تعليقات تصف النهر بأنه مليء بالتماسيح".
وأضافت: "نحن على تواصل منتظم مع إدارة البيئة هنا، حيث يخرج موظفوها لإجراء مسوحات دورية".
وأشارت: "فيما يتعلق بالفعاليات الكبرى، والفعاليات المحلية، وحتى تدريباتنا الأسبوعية، لدينا إجراءات محددة للإبلاغ والتواصل مع مسؤولي البيئة المحليين لمتابعة سلوك التماسيح وفهم تغيراته على مدار العام، يتم التعامل مع المخاطر بطريقة مدروسة، وهذا شيء نجيده في رياضتنا".