ماكرون يدعو نتانياهو إلى "وضع حد للضربات في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار"

logo
رياضة

فرنسا والبرتغال في خطر.. وإثارة بين إسبانيا وهولندا بربع نهائي دوري الأمم

تأخر منتخب فرنسا، حامل لقب نسخة 2021، بهدفين في مباراة الذهاب أمام كرواتيا
فرنسا والبرتغال في خطر.. وإثارة بين إسبانيا وهولندا بربع نهائي دوري الأمم
مباراة فرنسا وكرواتيا تستقطب الاهتمامالمصدر: رويترز
23 مارس 2025، 3:48 ص

يضع المنتخب الإسباني لقبه على المحكّ، عندما يستضيف نظيره الهولندي اليوم الأحد في مواجهة الإياب للدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية 2024 ـ 2025.

وتكتسي مباراة إسبانيا وهولندا التي تقام على ملعب "ميستايا" في فالنسيا أهمية بالغة للمنتخبين، للمضي على طريق التتويج بلقب النسخة الرابعة من مسابقة دوري الأمم التي استحدثها الاتحاد الأوروبي للعبة عام 2019.

وبعد تتويجه بلقب النسخة الأخيرة، منذ عامين، بركلات الترجيح في أعقاب نهائي مثير أمام كرواتيا، يدخل منتخب لاروخا مواجهة الطواحين الهولندية مستفيدا من تعادله ذهابا، الخميس الماضي (2 ـ 2).

 لكن تلك النتيجة لا تبدو بمثابة الأسبقية الكبيرة لأبطال "يورو 2024" خصوصا أن منتخب هولندا سيخوض المباراة أملا في الإطاحة بالإسبان، وتدارك الخروج القاسي من نصف نهائي أمم أوروبا قبل نصف عام.

لافوينتي في فخ كومان

خلال منافسات كأس أمم أوروبا التي احتضنتها ألمانيا في يونيو ويوليو الماضيين، كان منتخبا إسبانيا وهولندا من أفضل المنتخبات، إلى جانب إنجلترا في النهائيات، ليتجدد الموعد بينهما في أول الأدوار الإقصائية لدوري الأمم الأوروبية.

ورغم الخروج بتعادل (2 ـ 2) في مواجهة الذهاب في روتردام، فإن منتخب إسبانيا سيكون أمام هاجس الوقوع في فخ رفاق النجم كودي غاكبو الذين يطمحون لمواصلة الطريق من أجل لعب النهائي الثاني في تاريخهم بالمسابقة بعد أن كانوا طرفا في المباراة التي توج بها المنتخب البرتغالي في النسخة الأولى عام 2019.

وتبدو مواجهة إسبانيا وهولندا، تكتيكية بين مدربين حققا نتائج جيدة مع منتخبي بلديهما، دي لافوينتي من جانب إسبانيا ورونالد كومان في هولندا والذي سيعمل على إيقاف سلسلة النتائج الإيجابية للإسبان.

وفضلا عن تلك المواجهة بين المدربين، ستثير مباراة هولندا وإسبانيا، ذكريات نهائي كأس العالم 2010 والذي شهد أول تتويج لإسبانيا بكأس العالم بعد الفوز بهدف تاريخي للأسطورة أندريس إنييستا.

رونالدو في معرض الخطر

لم يكن الظهور الأول للأسطورة كريستيانو رونالدو، مع منتخب بلاده بعد بلوغه الأربعين موفقا، إذ بدا الإعياء على الهداف التاريخي في أول مباراة خلال فترة التوقف الدولي خلال مواجهة الدنمارك.

ورغم الخسارة الضئيلة (1 ـ0) بهدف راسموس هويلوند، يبدو المنتخب البرتغالي في موضع الخطر عندما يواجه اليوم الأحد نظيره الدانماركي في العاصمة لشبونة ضمن إياب دور الثمانية.

وينتظر أن يواجه أصحاب الأرض مصاعب كبرى، ليس فقط لأنهم سيلعبون تحت هاجس تسجيل هدف أول وإعادة المباراة إلى نقطة البداية، وإنما أيضا لكون الفريق يمر ببعض الصعوبات التي بدت واضحة حتى في سباق دور المجموعات للنسخة الحالية من دوري الأمم.

وأثار رونالدو ورفاقه مخاوف الجماهير البرتغالية، إذ لم يظهر فريق الإسباني روبرتو مارتينيز بمستوى لافت، فيما عجز كريستيانو عن تسجيل الهدف الدولي عدد 136 في مسيرته المذهلة.

مبابي وأمل الاستفاقة

بخسارته أمام كرواتيا ذهابا (2 ـ0)، عقّد المنتخب الفرنسي مهمته في مواصلة الطريق إلى نهائي يونيو المقبل، إذ بدا فريقا فاقدا لردّ الفعل، ليستمر الوجه الشاحب الذي ظهر به في كأس أمم أوروبا في ألمانيا الصيف الماضي.

وتلقى منتخب الديكة، تحت قيادة ديدييه ديشامب انتقادات لاذعة جدا بعد أن ظهر لاعبوه بأداء محبط وعجزوا عن إيقاف سرعة لاعبي كرواتيا، فيما بدا كل من كيليان مبابي وعثمان ديمبلي ورفاقهما فاقدين لردّ الفعل.

وستكون فرنسا بحاجة إلى أن يقدم مبابي أفضل ما لديه من أجل قلب الموازين أمام كرواتيا، بعد أن أهدر اللاعب البالغ من العمر 26 عاما، فرصة عودته من الباب الكبير لتشكيلة منتخب بلاده.

وقال ديدييه ديشامب: "لم يكن مبابي مؤثرا بشكل كبير، لكنني وجدته منخرطا في الملعب، وحاضرا، ويبذل جهدا كبيرا، سدد كرة خطيرة تصدى لها حارس المرمى الكرواتي، كقائد هو يؤدي دوره".

أخبار ذات علاقة

أرقام كيليان مبابي الصادمة تضع مدرب فرنسا في مأزق قبل مواجهة كرواتيا

  ويتأهل الفائز من مباراة فرنسا وكرواتيا إلى الدور نصف النهائي حيث يلتقي في يونيو مع المتأهل من مواجهة إسبانيا حاملة اللقب وهولندا.

ألمانيا وإيطاليا لتدارك خيبة اليورو 

مباراة ألمانيا وإيطاليا، رابع المواجهات المثيرة لدور الثمانية من دوري الأمم الأوروبية لن تكون أقل إثارة من مواجهة إسبانيا وهولندا، أو فرنسا وكرواتيا، ذلك أنها تضع منتخبين يبحثان عن إضافة لقب كبير إلى سجلاتهما بعد أن أحرز كلاهما لقب كأس العالم وكأس أمم أوروبا أكثر من مرة.

وقبل نحو نصف عام خيبت إيطاليا انتظارات جماهيرها بالخروج مبكرا من سباق كأس أمم أوروبا، في حين غادرت ألمانيا المسابقة على أرضها من الدور ربع النهائي أمام حاملة اللقب في ما بعد إسبانيا.

وخلال مباراة الذهاب الخميس الماضي حققت ألمانيا الفوز 2-1 على أرض إيطاليا، وهو فوز مطمئن لكن مدرب المانشافت، يوليان ناغيلسمان قال إنه لا يبحث عن أي شيء أقل من الفوز اليوم الأحد.

وقال ناغيلسمان إنه يريد أن يكتب فريقه تاريخه الخاص في دورتموند عندما يواجه إيطاليا لضمان مكان في الدور نصف النهائي لدوري الأمم الأوروبية، والتخلص من الذكرى السيئة لخسارة نصف نهائي كأس العالم 2006 في الملعب نفسه.

وقال: "أتذكر جيدا مواجهة مونديال 2006، وما زلت غير سعيد لعدم فوز ألمانيا. لكن الأهم بالنسبة لي هو الحديث عن الحاضر لا الماضي".

وكانت إيطاليا فتحت الطريق نحو التتويج بلقب كأس العالم 2006، عندما أقصت في ملعب إيدونا بارك في دورتموند، منتخب ألمانيا صاحب الأرض (2 ـ 0) بهدفي فابيو غروسو وأليسندرو ديل بييرو.

وسيواجه المتأهل من مباراة ألمانيا وإيطاليا، في نصف النهائي، المنتخب  الفائز في مواجهة البرتغال والدنمارك، وذلك في يونيو المقبل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات