والا: صافرات الإنذار دوت لأول مرة في قيسارية حيث كان نتنياهو يتواجد في منزله هناك
تحت عنوان "تدريبات برشلونة تتجاوز صالة الألعاب الرياضية، الكرة والتكتيك"، ألقت صحيفة "ماركا" الضوء على التحول البدني المذهل للاعبي البارسا الواضح خلال انطلاقة الموسم الجديد، تحت قيادة الألماني هانزي فليك.
وأسهمت التغييرات التي أدخلها مدرب برشلونة على طريقة لعب النادي الكتالوني في تحقيق 4 انتصارات متتالية، وتحقيق العلامة الكاملة في الليغا حتى الآن.
وقالت "ماركا" في تقرير لها، اليوم الأربعاء: "لقد صمد برشلونة، من الناحية البدنية، دون أي مشاكل، بل وبدا متفوقًا في مبارياته الأربع الأولى في الدوري الإسباني، وفي الواقع، أظهر تفوقًا واضحًا على خصومه في هذا الجانب أيضًا، فليك مهووس تقريبًا بالجانب البدني، وبالتالي فهو يفرض حملًا عاليًا وكثافة عالية في التدريبات، ويذهب إعداده إلى ما هو أبعد من العمل في الملعب وصالة الألعاب الرياضية، إنه يلجأ، على سبيل المثال، إلى التدريب في ظروف نقص الأكسجين (الذي كان يستخدمه تشافي) والعلاج بالتبريد، جاءت البداية الرائعة للموسم، حيث يتصدر البارسا الترتيب دون منازع، نتيجة للتحكم الدقيق والعمل الشاق".
وقال فليك في تصريحات له مؤخرا، إن "الطريقة التي نعمل بها مع اللاعبين مختلفة عما رأوه من قبل، خاصة من وجهة النظر البدنية، لقد أصررت على ذلك منذ أول تدريب. الحالة البدنية هي نقطة البداية. تحتاج إلى أن تكون في حالة جيدة. كرة القدم أكثر من مجرد لعب بالكرة. بالنسبة لي، من المهم جدًا أن أكون في حالة جيدة".
العلاج بالتبريد
وأشارت الصحيفة إلى تقنية "العلاج بالتبريد"، موضحة: "هذه التقنية، التي انتشرت في عالم كرة القدم منذ بضع سنوات، تُستخدم لتحسين عمليات التعافي والتقليل من التأثير الضار المحتمل للتعب العضلي، ويهدف هذا الإجراء إلى تقليل مخاطر الإصابة وتعزيز القدرة على الحفاظ على القوة والطاقة وزيادتهما، خاصة بعد نشاط عالي الكثافة والمتطلبات مثل المباريات، حيث يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومسكنة ومضيق للأوعية ومؤثرة على الأيض والاسترخاء العضلي. تتكون هذه الممارسة من التعرض، أو الغمر حتى مستوى الخصر، لبضع دقائق في ماء شديد البرودة (الماء والثلج)".
نقص الأكسجين
هذه الطريقة، التي كان يستخدمها بالفعل المدرب السابق تشافي، وتعد جزءًا من التقنيات المعتادة لدى العديد من فرق كرة القدم، لها عدة أشكال، ولكن الطريقة التي يستخدمها برشلونة تعتمد على ارتداء قناع (training mask) لمحاكاة ظروف نقص الأكسجين، من خلال هذا الأسلوب في التدريب بنقص الأكسجين، تم إثبات تحسن في الأداء البدني، الهوائي واللاهوائي، بفضل التكيفات الفسيولوجية التي تحدثها في الجسم نتيجة للضغط الذي يتعرض له. هناك زيادة في إنتاج خلايا الدم الحمراء والهيموغلوبين، وتوسع الأوعية الدموية، وتوليد المزيد من خلايا الدم الحمراء، يساعد، على سبيل المثال، في الجري لفترة أطول (المقاومة) وبسرعة أكبر ولمسافة أكبر في المباريات، ويقلل من التعب أثناء وبعد الجهود المبذولة.
النظام الغذائي والنوم
في الواقع، يقوم فليك أيضًا بمتابعة التغذية والراحة لدى لاعبيه، وهما جانبان تم التأكد من أنهما حاسمان ومهمان للأداء الرياضي الجيد، في تجديد العضلات، وتقليل خطر الإصابات.
