الاتحاد الأوروبي يعلق الرسوم الجمركية المضادة على المنتجات الأمريكية 90 يوما
علق الإعلامي الرياضي عبدالعزيز الغيامة على البيان الأخير الذي أصدره نادي الشباب السعودي ضد التحكيم في مباراته الأخيرة أمام الاتحاد في كأس خادم الحرمين الشريفين.
وأصدر نادي الشباب السعودي، برئاسة محمد المنجم، بيانًا قويًّا بعد الخسارة من الاتحاد في نصف نهائي كأس الملك.
وكان نادي الشباب تلقى خسارة قاسية على يد "العميد" بهدفين مقابل ثلاثة، في لقاء أقيم على ملعب "الإنماء" في نصف نهائي كأس الملك، نسخة موسم 2023-2024.
وشهدت المباراة حالات تحكيمية جدلية، كانت بدايتها من احتساب ضربة جزاء لصالح الاتحاد، إلى جانب تغاضي الحكم عن قرار ركلة جزاء لصالح الشباب.
الفوز قاد "العميد" إلى المباراة النهائية للمرة الـ19، متخطيًا غريمه الأهلي الذي خاضها 18 مرة، فيما قلص الفارق مع الهلال صاحب الرقم القياسي بواقع 20 مرة.
وأعرب نادي الشباب عن استيائه من الطاقم التحكيمي جراء ما تعرّض له الفريق في مباراته مع الاتحاد، إذ كان يستحق الفريق الشبابي التعامل بعدالة من حكم اللقاء داخل أرض الملعب، وهو ما لم يتحقق.
وأكدت إدارة الشباب أنها تواصلت مسبقًا مع رئيس لجنة الحكام مطالبة بتعيين حكم من النخبة لهذه المباراة الحاسمة، إلا أن الرد جاء بعدم توفر حكام نخبة.
وقال عبدالعزيز الغيامة في تصريحات تلفزيونية: "هذا البيان الثاني للشباب ضد التحكيم وكان الأول عقب الخسارة من الهلال، وأنا أشعر بالملل من الحديث عن جدل الأخطاء التحكيمية وأتمنى أن يصل الفيفا إلى حل لهذا الموضوع بألا يكون هناك أخطاء تحكيمية وطبعًا هذا مستحيل، بالتالي هي بالنسبة لي بيانات الأندية الفاشلة والخاسرين والمهزومين هذه هي الحقيقة، ولا يوجد حكام لا يخطئون في العالم كله".
وأضاف: "رأينا مثلًا مؤخرًا ريال مدريد يخرج ببيان ضد التحكيم الإسباني وهذا لأنه خسر، وأتمنى أن يكون هناك حكم ألي ليدير المباريات بعد ذلك، كل حكام النخبة الذين حضروا لدورينا أصدرنا ضدهم بيانات بسبب أخطائهم".
وتابع: "لماذا لا توجد فكرة خارج الصندوق بين إنفانتينو وإيلون ماسك ليخترعوا لنا روبوتا لمنع الأخطاء التحيكمية في الكرة، وبعد ذلك ستموت كرة القدم لأنه إذا ليس بها أخطاء تحكيمية تموت، ولذتها في هذا الصياح الذي نراه، ولا بد من خاسر وفائز، ورؤساء الأندية يدافعون عن فشلهم فقط في المباريات بهذه البيانات".
واختتم: "ما يحدث كلام فاضي ويجب أن نتوقف عن هذه الأمور، والأخطاء التحكيمية لن تنتهي، وتحدث في كل مكان بالعالم".