إصابة 4 عناصر من الأمن العام السوري في اشتبكات مع فلول النظام السابق في حمص
فاجأت نجمة التنس الأوكرانية إلينا سفيتولينا، متابعيها، بأنها تحمل قاذفة صواريخ، بعد أن استبدلت الكرة الصفراء، بمواجهة في منطقة الحرب بين بلدها أوكرانيا، وروسيا.
واستبدلت إلينا سفيتولينا نجمة التنس مضربها والكرة الصفراء، بقاذفة صواريخ، أثناء عودتها إلى أوكرانيا خلال فترة ما بين المواسم.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن هذا التصرف من جانب اللاعبة، جاء لتسليط الضوء على معاناة بلدها، في حربها ضد روسيا.
غالبًا ما استخدمت نجمة التنس منصتها لجذب الانتباه إلى حرب أوكرانيا، وخلال الساعات الماضية، شاركت إلينا سفيتولينا صورًا لها وهي تحمل قاذفة صواريخ على وسائل التواصل الاجتماعي.
سفيتولينا، المصنفة في المرتبة الـ23 على مستوى العالم في لعبة التنس للسيدات، واصلت هذا الاتجاه بعد مشاركة صور لها وهي تحمل قاذفة صواريخ ومدفعًا رشاشًا في خاركوف، أوكرانيا.
وكتبت البالغة من العمر 30 عامًا على إنستغرام: "خاركوف لها مكانة خاصة في قلبي".
وأضافت: "المدينة التي أعطتني شعورًا بالوطن الحقيقي عندما بدأت مسيرتي المهنية هنا في سن 12 عامًا.. المدينة التي لا تزال توفر الدفء والحماية خلال الحرب العظمى".
وتابعت: "إذا سألتني، أين أجد الدافع للقتال في الملاعب الرياضية؟ هذه بلدي، وشعبي، وخاركيف وأبطالنا".
ووفقًا لصحيفة بيلد، غالبًا ما تقضي سفيتولينا - المتزوجة من نجم التنس جايل مونفيس - وقت فراغها في أوكرانيا للمساعدة في القتال ضد روسيا.
وستغادر لاعبة التنس الأوكرانية وطنها قريبًا لبدء استعداداتها لبطولة أستراليا المفتوحة القادمة، والتي ستقام بعد شهر واحد فقط.
ووصلت سفيتولينا إلى أعلى تصنيف في مسيرتها الرياضية، حيث احتلت المركز الثالث في الفردي والمركز 108 في الزوجي من قبل اتحاد لاعبات التنس المحترفات وفازت بـ 17 لقبًا فرديًّا في جولة اتحاد لاعبات التنس المحترفات.
وبدأت سفيتولينا لعب التنس في سن الخامسة في مدينة أوديسا الأوكرانية حيث عاشت مع والديها الرياضيين وشقيقها الأكبر يوليان، الذي يكبرها بتسع سنوات.