logo
رياضة

كرة سلوفينيا ليست الأولى.. 5 ركلات جزاء حاسمة أهدرها كريستيانو رونالدو

كرة سلوفينيا ليست الأولى.. 5 ركلات جزاء حاسمة أهدرها كريستيانو رونالدو
كريستيانو رونالدوالمصدر: رويترز
02 يوليو 2024، 3:40 م

يعد كريستيانو رونالدو أحد أكثر نجوم كرة القدم دقة في تسجيل ركلات الجزاء، عبر مسيرته اللامعة المستمرة منذ 22 عامًا.

نفذ النجم البرتغالي 194 ركلة جزاء في مسيرته، وسجل منها 164 بنسبة نجاح 84.5%؛ وهو رقم ليس سهلا أبدًا على أي لاعب آخر.

وعلى الرغم من ذلك، أهدر كريستيانو إحدى أهم ركلات الجزاء تلك عندما كان يلعب مع المنتخب البرتغالي ضد سلوفينيا ضمن مباريات دور الـ16 من كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، قبل أن يفوز منتخب بلاده بركلات الترجيح لاحقًا، ويسجل هو الركلة الأولى.

لكنها ليست المرة الأولى التي يهدر فيها رونالدو ركلة جزاء أو ترجيح مهمة، لذلك دعونا نستعرض أبرز خمس مرات فشل فيها نجم النصر في تسجيل ركلة جزاء أو ترجيح ذات أهمية كبيرة:

 

 

ضد برشلونة (أبريل 2008)

حظي رونالدو بفرصة ذهبية لافتتاح التسجيل ضد برشلونة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2008، وعلى ملعب "كامب نو" أمام جماهير النادي الكتالوني، لكنه سدد الكرة خارج الشباك تمامًا.

انتهت تلك المواجهة بالتعادل السلبي، وفاز مانشستر يونايتد في أولد ترافورد بهدف نظيف، وصعد إلى النهائي، وفاز على تشيلسي وقتها لحسن حظ رونالدو.

 

ضد تشيلسي (مايو 2008)

جاء دور رونالدو في تسجيل ركلة ترجيح في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد تشيلسي في 2008، بينما كانت النتيجة تشير إلى تسجيل كل فريق ركلتين، وأهدر البرتغالي ركلته.

أهدر بعد ذلك جون تيري ونيكلاس أنيلكا ركلتين، ليتوج مانشستر يونايتد بلقب دوري أبطال أوروبا بست ركلات مقابل خمس للبلوز.

 

ضد بايرن ميونخ (أبريل 2012)

أهدر رونالدو إحدى أصعب ركلات الترجيح في حياته ضد بايرن ميونخ في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2011-12.

تمكن وقتها مانويل نوير من التصدي لكرة رونالدو، وفاز العملاق الألماني بثلاث ركلات مقابل ركلة لريال مدريد، وغادر الملكي دوري أبطال أوروبا مرة أخرى، قبل أن يعود ويكتسح البطولة في العقد التالي.

 

ضد فالنسيا (مايو 2015)

كان برشلونة يتصدر الدوري الإسباني بفارق نقطتين فقط قبل النهاية بثلاث جولات، وجاءت مباراة ريال مدريد ضد فالنسيا في "المستايا" ببداية صعبة على الملكي بعدما تلقى الفريق هدفين في أول نصف ساعة، وحصل على ركلة جزاء بنهاية الشوط الأول، كان من الممكن أن تغير بعض الأمور، لكن رونالدو أهدرها.

تمكن ريال مدريد في النهاية من التعادل بهدفين لكل فريق، لكن الفوز في تلك المواجهة كان من الممكن أن يغير حسابات اللقب الذي فاز فيه برشلونة.

 

ضد النمسا (يونيو 2016)

أهدر رونالدو ركلة جزاء أخرى في مشوار منتخب البرتغال في يورو 2016 عندما كان يلعب منتخب بلاده ضد النمسا في دور المجموعات، في وقت بحث فيه رجال فيرناندو سانتوس عن الفوز بعد التعادل في المباراة الافتتاحية مع أيسلندا.

وقف التوفيق في صالح رونالدو مجددا، وكان إهداره لتلك الركلة من أسباب صعود منتخب بلاده في المركز الثالث، حيث حظي الفريق في طريقه للنهائي، فواجه كرواتيا بدلًا من اللعب أمام بلجيكا أو إنجلترا، ووجد نفسه في طريق مفتوح نحو البطولة، بمواجهة بولندا وويلز في الأدوار الربع والنصف نهائي، بدلًا من مواجهة فرنسا مبكرًا أو ألمانيا، وتوج باللقب في الأخير.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC