عبد الله المعيوف.. من مصير مجهول لإنقاذ الاتحاد أمام الخلود

استخرج الحارس عبد الله المعيوف من مخزون خبرته لينقذ 4 ركلات ترجيح ويقود الاتحاد لتفادي مفاجأة كبيرة أمام الخلود في كأس خادم الحرمين الشريفين، أمس الثلاثاء.

وكان الاتحاد ومدربه نونو إسبيرتو سانتو في مأزق مع فشل الفريق في حسم المواجهة أمام الفريق المنافس في الدرجة الثانية وانتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.

لكن المعيوف، الذي انضم للاتحاد قادمًا من الهلال مطلع الشهر الحالي، أنقذ الموقف بتصديه لركلة الترجيح العاشرة ليصعد بالاتحاد إلى دور الـ16 بالفوز 7-6.

وبدأ الحارس المخضرم البالغ عمره 36 عامًا الموسم في صفوف الهلال، لكن مستقبله كان مجهولًا في ظل إصرار المدرب البرتغالي جورجي جيسوس على التعاقد مع حارس آخر.

وفي النهاية جاء انضمام المغربي ياسين بونو للهلال، ورغبة الاتحاد في التخلص من مارسيلو غروهي، ليفتح الباب أمام انتقال المعيوف إلى الاتحاد.

وسعى الاتحاد لبيع غروهي من أجل التعاقد مع لاعب أجنبي من المرجح أنه كان المصري محمد صلاح.

ورفض ليفربول بيع مهاجمه المصري ليبقى غروهي في صفوف الاتحاد ويحافظ على مكانه في التشكيلة الأساسية غير أن إصابته فتحت الباب أمام مشاركة المعيوف.

وكان المعيوف عند حسن ظن فريقه الذي كتب في حسابه في منصة "إكس" بعد الفوز على الخلود "أيدركني الخوف وعندي راعي المعروف".

وتغنى حساب الاتحاد بالحارس السعودي ونشر صورة للحارس مع مدرب حراس المرمى تحت عنوان "المراجعة الأخيرة" قبل بداية ركلات الترجيح.

وأمسك المعيوف بقارورة قبل تنفيذ لاعبي الخلود ركلات الترجيح، وهو الأمر الذي أصبح معتادا بين حراس المرمى في العالم حيث يقوم فريق المحللين بكتابة أسلوب تسديد كل لاعب.

لكن المعيوف اعترف في تصريحات لقناة (SSC) أنه لم يملك سوى اسمين فقط.

وأضاف عند سؤاله عن ركلات الترجيح: "التوفيق من عند الله، لم أملك سوى اسمين فقط من لاعبي الخلود ونجحت في التصدي لركلتيهما بينما أنقذت ركلتين بفضل الخبرة".

وربما يفتح تألق المعيوف الباب أمامه ليكون الحارس الأساسي للاتحاد هذا الموسم.