إشارات لنهاية حقبة ميسي ورونالدو
يقترب صراع ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو في دخول عقده الثالث بعالم كرة القدم العالمية، ويبدو أن الثنائي لا يزالان غير مقتنعان أنهما تقدما في العمر.
تصريحات ميسي
خرج ميسي في تصريحات صحفية أكد فيها أنه يدرك بأنه يخوض آخر مجموعة من معاركه مع المنتخب الأرجنتيني.
ميسي لم يقل آخر معركة، بل "آخر مجموعة من المعارك"، هذا يعني أن صاحب الـ37 عامًا يعتزم الاستمرار في الملاعب لِما بعد كوبا أمريكا 2024.
قرار رونالدو
قبل أيام أيضًا أكد كريستيانو رونالدو أنه لن يلعب بطولة يورو أخرى، لكنه ذكر أن ذلك لا يعني أنه سيعتزل اللعب الدولي.
تقارير عديدة أكدت أن رونالدو يهدف للتواجد في كأس العالم 2026 بعد عامين في الولايات المتحدة الأمريكية.
مستويات محبطة
اشترك ميسي ورونالدو في الكثير من الأشياء خلال مسيرتهما، منها بالطبع الأداء الرائع المتميز المستمر لسنوات.
والقدرة على الإبهار في أصعب الأوقات وقيادة فرقهما كأندية ومنتخبات نحو المجد في كل مرة يحاولان فيها.
لكن يبدو أن كل ذلك انتهى مؤخرًا، فلا ميسي قدم ما يُذكر برفقة الأرجنتين في كوبا أمريكا، ولا رونالدو عرف طريق التألق في يورو 2024.
إشارات الزمن
مستوى الثنائي في البطولات القارية هذا الموسم كفيل بإيضاح كيف أن ميسي ورونالدو حقًا يمران بفترة سيئة قد تستمر طويلًا.
لكن تلك ليست الإشارة الوحيدة التي تقول إنهما عليهما أن ينهيا مسيرتهما الدولية على الأقل، فهناك إشارات أخرى.
أبرز تلك الإشارات وأهمها هي قدرة كل منتخب من الأرجنتين والبرتغال على الانتصار دونهما.
الأرجنتين أظهرت ذلك في البطولة الجارية، ليس فقط عند غياب ميسي للإصابة، ولكن في وجوده أيضًا وهو في أسوأ أحواله.
أما البرتغال، فقد أثبت ذلك قبل نحو عام ونصف العام، بالتحديد في قطر 2022 بكأس العالم بعدما فازت على سويسرا في ربع النهائي بسداسية كاملة.
فرصة ميسي
قد يكون لدى ميسي فرصة من أجل الخروج بشكل ذكي من كرة القدم الدولية، وهي إعلان اعتزاله في الوقت الحالي مهما كانت نتيجة المباراة النهائية في كوبا أمريكا.
ليونيل قد يعتزل كرة القدم وهو بطل العالم وبطل كوبا أمريكا مرتين، كل تلك الفرص يملكها ميسي فقط لو اختار بشكل ذكي أن يعتزل دوليًّا بشكل فوري، عكس رونالدو الذي فقد كل تلك الفرص بالفعل.
رهان رونالدو
قد يكون كريستيانو رونالدو يراهن على كأس العالم 2026 من أجل تحقيق إنجاز غير مسبوق لمنتخب بلاده، حتى وإن كانت مساهمته فيه ستكون ضئيلة لعامل العمر والأداء البدني.
لكن لو وصل رونالدو إلى مراحل متقدمة في 2026، وربما رفع اللقب، ستكون نهاية مثالية لمسيرته الكروية المظفرة.
