ترامب: سنتوصل لاتفاقات مع دول أخرى بشأن الرسوم الجمركية في غضون 3 أو 4 أسابيع
أثار اللاعب البرتغالي جواو كانسيلو، ظهير أيمن نادي الهلال السعودي، قلق جماهير الزعيم بعد الأنباء التي انتشرت حول رغبته في العودة إلى نادي برشلونة الإسباني، على الرغم من صعوبة إتمام هذه الصفقة.
يأتي قلق الجماهير الهلالية بسبب تاريخ كانسيلو، الذي لم يستطع الالتزام مع أي من الأندية التي لعب لها، بما في ذلك مانشستر سيتي وبايرن ميونخ، حتى إنه لم ينجح في إكمال موسم كامل مع برشلونة بمستوى ثابت.
يمكن القول إن عدم التزام كانسيلو لم يظهر فقط في الأندية الأقل نجاحًا، بل حتى في أحد أنجح الأندية في العالم، مانشستر سيتي. فعلى الرغم من إمكانياته العالية، فإن عدم التزامه وانضباطه جعله يغادر الفريق، ما يدل على أن هذه السلوكيات لا تتعلق بمستوى النادي الذي يلعب له، بل بشخصية اللاعب نفسه.
هذا السجل المتقلب يثير الشكوك حول مدى التزامه وتركيزه مع الهلال، لا سيما مع اقتراب كأس العالم للأندية، ما قد يؤثر سلبًا على أدائه ومستواه.
في ظل هذه الشكوك، يصبح من الضروري على نادي الهلال أن يضع خطة بديلة تحسبًا لأي تراجع محتمل في مستوى كانسيلو أو حتى رحيله المفاجئ.
لا يعني هذا بالضرورة أن اللاعب سيرحل عن الفريق بين عشية وضحاها، ولكن عدم ضمان مستواه في ظل هذه الظروف يجعل وجود خطة بديلة أمرًا حتميًا.
من بين المقترحات التي يمكن للهلال اتباعها لتعزيز مركز الظهير الأيمن:
ضم لاعب محلي: يمكن للهلال استغلال فترة الانتقالات الشتوية لضم لاعب محلي يجيد اللعب في مركز الظهير الأيمن، مع منحه الفرصة الكافية لإثبات نفسه والتأقلم مع الفريق.
إعادة الثقة لحمد اليامي: يمكن للهلال إعادة الثقة للاعب حمد اليامي ومنحه المزيد من الفرص للمشاركة، خاصة أنه يمتلك إمكانيات جيدة وقد يكون قادرًا على سد الفراغ في حال غياب كانسيلو لو عمل على النواقص التي لديه.
تجربة متعب الحربي: يمكن للهلال أيضًا تجربة اللاعب متعب الحربي في مركز الظهير الأيمن، خاصة أنه لا يلعب في مركزه الأصلي وقد يكون بديلًا جيدًا في ظل الظروف الحالية.
توسيع دور لودي: يمكن للهلال أيضًا توسيع دور اللاعب لودي ومنحه المزيد من الدقائق في مركز الظهير الأيمن، مع الدفع بمتعب الحربي في مركز الظهير الأيسر أيضًا.
يعد كأس العالم للأندية هو التحدي الأكبر الذي يواجه الهلال في الوقت الحالي، إذ يسعى الفريق لتحقيق إنجاز تاريخي والفوز باللقب.
لذلك، يجب أن يكون الفريق مستعدًا لأي سيناريو محتمل، بما في ذلك تراجع مستوى أو رحيل أحد اللاعبين الأساسيين.
