رابطة "شنتشن" للتجارة الإلكترونية بالصين: الرسوم الأمريكية "ضربة غير مسبوقة
كشف كايل ووكر عن مشاعر الحزن التي اجتاحته عند مغادرته مانشستر سيتي في يناير، حيث قال إنه شعر بأنه كان قريبًا من البكاء أثناء وداع زملائه في الفريق بعد أن أمضى سبع سنوات ونصف مع النادي.
ووكر، الذي انتقل إلى إيه سي ميلان على سبيل الإعارة، أشار إلى أنه كان من الصعب عليه اتخاذ قرار الرحيل، خصوصًا في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها على الصعيد العائلي.
انتقال ووكر إلى ميلان لم يكن مجرد قرار رياضي، بل تداخل مع دراما عائلية.
كان ووكر يعاني في تلك الفترة لمحاولة إنقاذ زواجه من آني كيلنر، أم أولاده الأربعة، وذلك وسط علاقة مع صديقته السابقة لورين غودمان.
ورغم هذه الظروف، قرر ووكر أخذ خطوة جديدة في مسيرته، متجهًا إلى إيطاليا ليبدأ تحديًا جديدًا مع نادي ميلان العريق.
وفي حديثه على بودكاست "كايل ووكر" على إذاعة بي بي سي ساوند، تحدث ووكر عن صعوبة الوداع: "عندما علمت أن الصفقة قد اكتملت، طلبت من ضابط الربط بين اللاعبين أن أودع الجميع في الكافيتيريا.
كان الأمر مرهقًا وحزينًا، لأنني كنت أقول صباح الخير وأعطيهم عناقًا كل يوم، وفجأة لن أراهم بعد الآن".
في حديثه عن ميلان، اعترف ووكر بأن إغراء اللعب مع هذا النادي الكبير كان لا يُقاوم، وقال: "في كرة القدم، بعض الفرص تأتي لمرة واحدة، ولا يمكنك رفضها. ميلان هو نادٍ كبير، وكنت أبحث عن تحدٍ جديد.. كنت أعرف أن هذه الفرصة لا يمكن أن تتكرر".
وأضاف أن بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، لم يحاول إقناعه بالبقاء بعد أن اتخذ قراره بالرحيل، بل أظهر تفهمًا لرغباته.
بعد انتقاله إلى ميلان، لم تخل حياة ووكر من الأزمات، فقد أثار ضجة عندما احتفل مع عارضتين في إحدى الحفلات، وهو ما أغضب زوجته آني كيلنر.
ورغم هذا، التقى الثنائي مجددًا في منزلهما في تشيشاير، حيث بدا ووكر في حالة معنويات جيدة بعد تلك الحادثة.
على أرض الملعب، أثبت ووكر جدارته سريعًا، حيث شارك في 11 مباراة مع ميلان في أول شهرين له مع الفريق.
وكان له دور بارز في المباريات، بما في ذلك لقاء الفريق في نصف نهائي كأس إيطاليا ضد غريمه التقليدي إنتر ميلان والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1.
وعلى الرغم من خسارة ميلان في مباراة دوري أبطال أوروبا ضد نابولي، إلا أن ووكر قدم أداءً قويًا، مستمرًا في إظهار شخصيته القيادية.
