إعلام حوثي: غارات أمريكية تستهدف جزيرة كمران في الحديدة
يخوض النصر مواجهة صعبة ضد ضيفه الهلال مساء اليوم الجمعة، ضمن لقاءات الجولة التاسعة للدوري السعودي على ملعب "الأول بارك".
ستكون المباراة أكثر صعوبة على النصر الذي لا يمر بأفضل أوقاته قبل مواجهة الديربي، في ظل النتائج الأخيرة التي يمر بها الفريق وخروجه من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
صعوبة تلك المباراة تمتد لأسباب أخرى بعيدة عن النتائج، سببها حالة لاعبي الفريقين، وبالتحديد الأجانب الذين كانوا يومًا ما مصدر ثقة النصر وتفوقه على خصومه في الدوري السعودي.
الهلال في وضع قوي
يدخل الهلال تلك المواجهة وهو متصدر لكل شيء تقريبًا، سواء على المستوى المحلي في بطولة دوري روشن السعودي للمحترفين، بواقع 8 انتصارات من أصل 8 جولات خاضها حتى الآن.
ونجح في تحقيق بطولة كأس السوبر السعودي في بداية الموسم بالتفوق على الأهلي ثم النصر، وفي كأس خادم الحرمين الشريفين يسير بشكل أكثر من رائع.
أما قاريًا فالوضع لا يختلف كثيرًا، فقد فاز الفريق بثلاث مباريات يتصدر بها ترتيب المجموعة الغربية الخاصة بدوري أبطال آسيا للنخبة.
السر وراء ذلك يعود للحالة الرائعة لمحترفي الفريق، وعلى رأسهم مثلًا ألكساندر ميتروفيتش الهداف الذي سجل 10 أهداف في بطولة الدوري فقط حتى الآن، بواقع 1.3 هدف في كل مباراة ويسجل 34% من الفرص المتاحة له.
بالإضافة إلى مالكوم الذي يصنع 2.3 تمريرة مفتاحية في كل مباراة ببطولة الدوري وروبن نيفيز صاحب الـ 6.2 كرة مسترجعة في المباراة الواحدة، هذا بجوار الدبابة ملينكوفيتش سافيتش الذي سجل هدفين وصنع مثلهما ويفوز ب67% من الكرات الهوائية التي يشترك فيها، كما يستعيد ستة أهداف في المباراة الواحدة من خصومه.
وتلقى رينان لودي الانتقادات بشكل كبير في الموسم الماضي من جماهير الهلال اختلف مستواه بشكل واضح، وأصبح من نجوم الفريق في الموسم الجديد، هجوميًا ودفاعيًا، حيث خلق خمس كرات خطيرة حتى الآن ويستعيد 4.3، كما هو حال جواو كانسيلو الذي انسجم بشكل واضح في منظومة الهلال وصنع هدفين في آخر ثلاث مباريات ويخلق 1.7 فرصة في كل مباراة.
حقق النصر لقب الدوري السعودي للمحترفين آخر مرة في موسم 2019-2020 الذي نجح فيه في حصد 70 نقطة وكانت كلمة السر في العالمي هي الأجانب، حيث حقق عبد الرزاق حمد الله في هذا الوقت رقمًا قياسيًا يخص عدد الأهداف في موسم واحد بالدوري السعودي.
أما في الموسم الجاري فحدث ولا حرج، هناك تراجع واضح في مستويات نجوم النصر الأجانب وفي مقدمتهم كريستيانو رونالدو الذي لم يسجل أي ثنائية حتى الآن، كما غاب عن التسجيل من لعب مفتوح على المستوى المحلي منذ هدفه أمام الفيحاء في نهاية شهر أغسطس الماضي، أي منذ أكثر من شهرين، بعدما كان هداف الموسم الماضي بأرقام مرعبة كسرت رقم حمد الله نفسه، وحتى ركلات الجزاء التي كان مميزًا فيها أهدر واحدة حاسمة ضد التعاون في الكأس أخرجت العالمي من البطولة.
لا تدور مشكلة النصر حول رونالدو وحده، فلاعب مثل أندرسون تاليسكا مثلًا لم يقدم ربع مستوياته في الموسم الجاري، بالتحديد منذ قدوم ستيفانو بيولي، وكانت مواجهة الخلود قبل الأخير مجرد استثناء.
ينطبق الأمر ذاته على ساديو ماني الذي ظن الجميع أنه عاد لأفضل مستوياته تحت قيادة ستيفانو بيولي، لكن النجم السنغالي كان يخدع الجميع، حيث توقف عن التألق منذ العودة بشكل جيد من فترة التوقف الدولي الأخيرة.
