logo
رياضة

بعد وداع النمسا لـ"يورو 2024".. هل كان رونالدو محقًّا في انتقاد رانغنيك؟

بعد وداع النمسا لـ"يورو 2024".. هل كان رونالدو محقًّا في انتقاد رانغنيك؟
رالف رانغنيكالمصدر: رويترز
03 يوليو 2024، 7:48 ص

أسدل الستار على مشاركة المنتخب النمساوي في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" بخسارة محبطة للفريق الطموح أمام نظيره التركي بهدفين مقابل هدف وحيد.

تسببت بعض الأخطاء في خروج المنتخب النمساوي من البطولة، لكن هذا لا يعفي المدرب رالف رانغنيك، المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد والحالي لمنتخب النمسا، من مسؤوليته تجاه ذلك الخروج.

تصريح رانغنيك العنتري

خرج رالف رانغنيك في تصريحات صحفية قبل بداية بطولة كأس الأمم الأوروبية بأيام، وأكد من خلالها أن منتخب النمسا هو من سيتوج بلقب البطولة.

يقولون في الأمثال العربية "كذب المنجمون ولو صدقوا"، وهذا المثال ينطبق على رانغنيك الذي تصدر مجموعته في البطولة، وصعد ليلعب مباراة أسهل نسبيًّا من بقية المباريات المتاحة.

توقع رانغنيك أن يفوز فريقه بالبطولة، لكنهم قطعوا نصف الفريق فقط قبل أن يعلنوا استسلامهم أمام تركيا، ويغادروا المنافسة من دور الـ16.

 

 

تصريح رونالدو 

أبدى الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو قبل نحو عام ونصف العام انزعاجه الكبير من تعيين مانشستر يونايتد للمدرب رالف رانغنيك في القيادة الفنية للفريق، وأكد حينئذ أن ذلك القرار كان غير موفق، ويدل على مدى الفشل الإداري في النادي.

كان هذا في حواره الشهير مع الإعلامي بيريس مورغان، والذي تسبب في رحيل النجم البرتغالي عن صفوف مانشستر يونايتد في المقام الأول.

وقال رونالدو حينئذ: "رالف رانغنيك ليس مدربًا في الأساس، كيف تأتي بمدير رياضي وتجعله مدربًا؟!، لم أكن أعرفه ولا يعرفه أحد من معارفي قبل عمله في مانشستر يونايتد".

وأثار تصريح رونالدو الكثير من الجدل وقتذاك، وبعدها وحتى خلال بطولة اليورو الحالية بعدما تصدر المنتخب النمساوي الذي يقوده رانغنيك ترتيب مجموعته.

لكن يبدو في نهاية الأمر أن رونالدو كان محقًّا بشأن رانغنيك، الذي قال كلامًا، ولم يكن على مستواه بأي حال من الأحوال.

أخبار ذات علاقة

تركيا تنهي أحلام النمسا وتصعد إلى ربع نهائي يورو 2024

 

نتائج جيدة، ولكن

حقق المنتخب النمساوي نتائج طيبة في تلك النسخة من "يورو 2024"، وهو أمر لمسه الجميع في مباريات دور المجموعات بالتحديد.

فبدأ البطولة بمواجهة صعبة ضد فرنسا خسرها بهدف نظيف، وكاد يحقق فيها المفاجأة، ثم فاز على بولندا وهولندا مسجلًا ستة أهداف في مواجهتين فقط وباعثًا برسالة لكافة الفرق أن تصريح رانغنيك ليس مجرد كلام تحبه الصحافة أطلقه المدرب من بين شفتيه ليجذب الاهتمام.

لكن سريعًا ما هُدم كل ذلك بعد الخسارة من المنتخب التركي بهدفين لهدف، عقب أن كان الفريق متأخرًا في النتيجة بهدفين نظيفين حتى آخر نصف ساعة.

 

 

الخلاصة

كان رونالدو محقًّا في حديثه عن رانغنيك، الذي لم يظهر ما يشفع له كمدير فني يستطيع قيادة فرق كبيرة، ويحقق معها نتائج جيدة.

وخير دليل على ذلك القيادة الفنية الضعيفة لمواجهة النمسا ضد تركيا في ثمن النهائي، التي كان من الممكن أن يمر منها أي مدرب آخر يستطيع أن يقرأ المباراة بشكل أفضل من رانغنيك.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC