قصف إسرائيلي على مناطق بشمال وجنوب قطاع غزة
حقق برشلونة فوزًا كبيرًا على منافسه ريال مدريد بأربعة أهداف نظيفة، في المباراة التي جمعتهما ضمن لقاءات الجولة الحادية عشرة من عمر الدوري الإسباني.
وجاء فوز برشلونة بعد شوط أول صعب للغاية تمكن فيه ريال مدريد من السيطرة وكان أكثر خطورة، لكن النادي الكتالوني استطاع الصمود وقدّم شوطًا ثانيًا مذهلًا.
ما السبب في فوز برشلونة الكبير والطوفان الذي تعرض له النادي العاصمي في تلك المباراة؟ هذا ما تستعرضه "إرم نيوز" في السطور القادمة:
"مصيدة" فليك
عَرف المدرب الألماني هانز فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، نقطة قوة فريقه واستطاع أن يلعب عليها، وكان نجومه حاسمين في تنفيذ مصيدة التسلل التي منعت ريال مدريد من أبرز نقاط قوته.
النادي الملكي لم يكن في الموعد، بالتحديد ثنائي الهجوم مبابي وفينيسيوس، بالأخص الفرنسي الذي سقط في التسلل مرات لا تحصى ولا تعد.
فشل مبابي بكل ما يملك من سرعة وذكاء وخبرة في أن يجد لنفسه الوقت والمساحة من أجل التحرك في ظهر دفاعات برشلونة بشكل صحيح.
كانت بداية أنشيلوتي للمباراة جيدة للغاية وفرض أسلوبه، ولولا مصيدة التسلل لكان فريقه قد نجح في التقدم أكثر من مرة.
ومع بداية الشوط الثاني كان برشلونة أفضل، ومن بعد تلك اللحظة بدأت أخطاء الملكي في الظهور، وفشل أنشيلوتي في تعديل الأوضاع.
وأخطأ أنشيلوتي في تقديره للأمور في عدة مرات، أولاها عندما أخرج أوريليان تشواميني من أجل الدفع بلوكا مودريتش دون تأمين دفاعاته.
وكان الخطأ الثاني هو إخراج كامافينغا والدفع ببراهيم دياز، وتسليم وسط الملعب بشكل رسمي للنادي الكتالوني الذي أخذ راحته تمامًا، وبدلًا من التقدم بهدفين أصبحت النتيجة رباعية لصالح البلوغرانا.
صحيح أن مبابي سقط في عدة تسللات، لكن النجم الفرنسي كان لديه فرصة عظيمة للتسجيل في أكثر من مناسبة لم يكن فيهم متسللًا.
وبدلًا من ذلك أهدر الكرات بشكل غريب، كأنه لا يعرف قيمة مباراة الكلاسيكو، أو كأنه رجل لا يعرف طريق المرمى.
دور بينيا
سيكون على جماهير برشلونة أن توجه الشكر بشكل كثيف للنجم إيناكي بينيا حارس المرمى، الذي تلقى الكثير من الانتقادات في الأسابيع الماضية.
كان بينيا في الموعد ونجح في التصدي للكثير من الكرات المؤثرة في تلك المباراة، ولولاه لربما كان ريال مدريد سيخرج منتصرًا في تلك المواجهة.
تصدى بينيا بالتحديد إلى أربع كرات كان من الممكن أن تهز شباك الفريق الكتالوني، وأثبت أحقيته بالتواجد في حراسة مرمى الفريق.
فينيسيوس والتفكير في الكرة الذهبية
كان النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور خارج نطاق الخدمة في تلك المواجهة، وحتى في الكرات التي نجح فيها بكسر التسلل كانت قراراته كلها سيئة.
ركز فينيسيوس على أن يضع نجوم النادي الكتالوني في ورطة وأن يجعلهم يتلقون البطاقات، ولم يفكر في كيفية كسر تسلل برشلونة أو هز شباك إيناكي بينيا.
