مصدر مقرب من حزب الله: الغارة الإسرائيلية استهدفت معاون مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب
فاجأ نادي ريال مدريد الإسباني جماهيره بقرار "صادم" بشأن سوق الانتقالات الصيفي، إذ يتجه النادي الملكي نحو صيف هادئ دون تعاقدات كبيرة، في خطوة ستعتمد كثيرًا على نتائج الفريق في ختام الموسم.
في الوقت الذي تستعد فيه الأندية الأوروبية الكبرى لتدعيم صفوفها، يسير ريال مدريد وفق استراتيجية مختلفة، إذ لم يسجل أي تحركات بارزة حتى الآن رغم إدراك الإدارة لوجود بعض المراكز التي تحتاج إلى تعزيزات.
قالت شبكة "ريليفو" الإسبانية، إن استمرار الفريق في المنافسة على جميع الألقاب يمنح المسؤولين في ريال مدريد مسوغًا لعدم الاستعجال في اتخاذ القرارات.
وأوضحت: "داخل أروقة النادي، يسود نفس النهج الذي تبناه ريال مدريد في السنوات الأخيرة، حيث تُتخذ القرارات الحاسمة في شهري مايو ويونيو، بعد معرفة حصيلة الموسم".
وما زالت العديد من التساؤلات مطروحة حول سياسة النادي في الانتقالات، إذ سيتحدد مسار السوق بناءً على البطولات التي سينجح الفريق في تحقيقها.
التحرك الوحيد الذي يبدو قريبًا من الإغلاق هو التعاقد مع ترينت ألكسندر-أرنولد، إذ يواصل ريال مدريد استراتيجيته في استقطاب اللاعبين الذين يقتربون من نهاية عقودهم دون تجديد.
المدافع الإنجليزي يندرج ضمن هذه الفئة، ويبدو أنه بات جزءًا من خطط الفريق للموسم المقبل.
على الجانب الآخر، ما زال مركز الظهير الأيسر يمثل صداعًا داخل النادي، خاصة بعد تعثر صفقة الكندي ألفونسو ديفيز.
ورغم أن فرلان ميندي وفران غارسيا مرتبطان بعقود مع الفريق، فإن مستواهما لم يكن مقنعًا بشكل كامل، سواء للإدارة أو للجهاز الفني.
ومع ذلك، لن يسعى النادي بشكل جنوني إلى التعاقد مع ظهير جديد، خاصة إذا انتهى الموسم بنتائج إيجابية.
لا يخطط ريال مدريد لتحركات كبيرة إلا في حال حدوث سيناريوهات غير متوقعة، مثل الخروج خالي الوفاض من الألقاب، أو رحيل أحد نجوم الفريق، مثل فينيسيوس جونيور إلى الدوري السعودي.
وبالنسبة لخط الدفاع، فقد نجح النادي في إيجاد حلول داخلية، ما خفف من الحاجة إلى تعزيزات جديدة.
برز اسم راؤول أسينسيو في الفترة الأخيرة، ما منح النادي حلًا غير متوقع في خط الدفاع، خصوصًا بعدما كان يبحث عن تعزيزات في هذا المركز.
تألق اللاعب منح النادي مزيدًا من الثقة بقدرات شبابه، كما أنه بات نموذجًا يُحتذى به للثنائي خوان مارتينيز وخاسكو رامون، اللذين قد يحصلان على فرصتهما قريبًا.
في ظل ذلك، سيواصل ريال مدريد الاعتماد على الثلاثي دافيد ألابا، العائد من الإصابة إيدر ميليتاو، والمدافع الصلب أنطونيو روديغر، مع منح أسينسيو دورًا أكبر، ما سمح بإعادة تشواميني إلى مركزه الأصلي في وسط الملعب.
فيما يخص خط الوسط، فإن ريال مدريد لا يخطط لتغييرات كبرى، إذ يرغب المخضرم لوكا مودريتش في البقاء لموسم إضافي، فيما يبدو داني سيبايوس أقرب إلى التجديد من الرحيل.
على الجانب الآخر، قد يكون مستقبل الشاب أردا غولر مرتبطًا بعودة نيكو باز، رغم ثقة الإدارة الكبيرة بإمكانياته، وهو ما لا يبدو واضحًا بالنسبة للمدرب كارلو أنشيلوتي.
وبالنسبة للاهتمام السابق بضم مارتن زوبيميندي، فقد تراجع مع تألق تشواميني، ما يعني أن أي تحركات إضافية قد تعتمد على مصير أنشيلوتي، وفي حال رحيله، قد يكون وصول تشابي ألونسو إلى مقعد القيادة الفنية سببًا في إعادة ترتيب الأولويات داخل الفريق.