أسطورة يورو وصاحب أشهر ركلة جزاء في التاريخ يرشح فرنسا للفوز بأمم أوروبا
رشح نجم منتخب تشيكوسلوفاكيا السابق وأسطورة كأس أمم أوروبا، أنطواننين بانينكا منتخب فرنسا للتتويج بلقب النسخة الحالية من يورو، المقامة في ألمانيا، قائلا إن النجم كيليان مبابي قادر على قيادة منتخب بلاده لمجد قاري ثالث في تاريخهم.
وقال أنطوانين بانينكا الذي لا يزال حتى الآن واحدا من أساطير كأس أمم أوروبا، بفضل ركلة الجزاء التاريخية الشهيرة في نهائي المسابقة سنة 1976، إن "الفرنسيين هم بلا شك أبرز المرشحين للفوز ببطولة أمم أوروبا".
وأضاف: "أحب مشاهدة كرة القدم الفرنسية، إنها ممتعة، إنها ممتعة للغاية، لكنني أعتقد بالتوازي مع الإمتاع أن فرنسا لديها كل الوسائل للمضي قدمًا في ألمانيا وإحراز اللقب".
ويعد النجم السابق لمنتخب تشيكوسلوفاكيا واحدا من لاعبي كرة القدم الذين ألهموا أجيالا عدة طريقة فريدة في تنفيذ ركلات الجزاء، ففي نهائي يورو 1976، وبينما كان المنتخبان التشيكوسلوفاكي والألماني يخوضان حصة ركلات الترجيح لحسم اللقب، كان أنطوانين بانينكا يتأهب لتنفيذ الركلة الترجيحية الأخيرة التي كان تسجيلها يعني تتويج منتخب بلاده باللقب.
ورغم كونها ركلة حاسمة إلا أن بانينكا ابكتر طريقة فريدة عندما سدد الكرة بطريقة مميزة وبشكل فني رائع دون استعمال القوة، في شباك الحارس الألماني الشهير "سيب ماير" ليسجل بطريقة جعلت حارس المرمى ينظر إلى الكرة دون أن ينجح في التصدي.
وبعد نحو نصف قرن من تلك الركلة الشهيرة أصبح عديد النجوم الكبار في كرة القدم يسددون ركلات الترجيح أو ركلات الجزاء بتلك الطريقة التي صارت تسمى "بانينكا" نسبة إلى النجم أنطوانين بانينكا.
ومن بين أشهر منفذي ركلات الجزاء "بانينكا" النجم الفرنسي زين الدين زيدان في نهائي كأس العالم 2006 في شباك إيطاليا، فضلا عن الإيطاليين توتي وبيرلو والفرنسي تيري هنري والمغربي أشرف حكيمي والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش وغيرهم.
