رويترز عن مصادر: إيران لم تمد روسيا بمنصات إطلاق صواريخ باليستية
الهلال كلمة السر.. أسباب تغيير كريستيانو رونالدو موقفه تجاه رحيل لويس كاسترو
كشفت تقارير صحفية عن وجود تفهم من قبل البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النصر لفكرة رحيل مواطنه لويس كاسترو المدير الفني عن صفوف الفريق السعودي.
وأوضحت تقارير سابقة أن رونالدو كان معترضًا على فكرة ترك المدرب يرحل بشكل غير قابل للنقاش، لكن صحيفة "الشرق الأوسط" أكدت أن البرتغالي لا يوجد لديه مانع حقيقي.
وكان رونالدو بحسب ما أوضحت الصحيفة يريد أن يحافظ على قيمة الشرط الجزائي ورحيل مدرب واستقدام آخر وتوفير تلك النفقات من أجل الصفقات.
لكن ما السر وراء تبديل رونالدو رأيه في تلك الآونة بعد أن كانت التقارير كافة تؤكد أن البرتغالي متمسك بمواطنه حتى النهاية؟ ذلك ما نحاول تفسيره فيما يلي من خلال عدة أسباب محتملة.
إحباط مبكر
منذ بداية فترة الإعداد لم يقدم النصر أداء متميزاً ولم يقنع جماهيره سوى في مواجهة التعاون في نصف نهائي السوبر السعودي.
وفي الوديات كان الفريق سيئًا، وأمام الهلال في نهائي السوبر كان في وضع لا يحسد عليه على الإطلاق.
أوضح كل ذلك لرونالدو أن النصر يحتاج للكثير من التدعيمات وتغيير الأفكار، ولا يوجد ما هو أسهل من تبديل المدير الفني إذا كنت تبحث عن أفكار جديدة، وربما دوافع أيضًا.
رعب الهلال
كان الهلال على نحو مباشر هو الفريق الذي تسبب في خسارة كريستيانو رونالدو لكل لقب سعودي محلي خلال الأشهر الماضية.
وقدم الزعيم مستويات مذهلة عبر البطولات كافة، ولم يترك لقباً واحداً لصالح بقية الأندية، وظن البعض أن تلك السيطرة ستكون لفترة مؤقتة.
لكن ما شاهده كريستيانو رونالدو خلال نهائي كأس السوبر وشاهده معه المهتمون جميعهم يؤكد أن الهلال لن يتباطأ في عملية النمو، وسيستمر بكل ما لديه من قوة للوصول إلى نهاية الموسم الجديد في حالة جيدة من أجل التنافس في كأس العالم للأندية.
علامات قادمة من جدة
لم تكن هزائم النصر ونتائجه المحبطة فقط هي من حركت رونالدو لتغيير رأيه في عملية بقاء لويس كاسترو المدير الفني للعالمي، ولا حتى مستويات الهلال المذهلة.
فهناك علامات قادمة أيضًا من مدينة جدة، واحدة تخص الاتحاد والأخرى تخص الأهلي في ظل المستويات الطيبة للثنائي.
وكان الأهلي أفضل فريق سعودي لعب مباريات تحضيرية، وقدم مستويات ونتائج مذهلة على عكس النصر.
كذلك هناك الاتحاد، الذي دخل سوق الانتقالات بكل ثقة، ونجح في ضم عدة عناصر مميزة لصفوفه على رأسهم موسى ديابي وحسام عوار وغيرهما.
الخلاصة
كان هناك الكثير من الوقت بين الاقتراح الأول لرحيل لويس كاسترو والوقت الحالي، وقت يكفي لتغيير أعتى الأفكار وأكثرها صلابة.
ما بين قوة الاتحاد الفنية وضمه نجوماً من الطراز الأول ومستويات الأهلي الممتازة التي أظهرها بالفعل، والهلال بكل ما لديه من مستويات ممتازة، ربما كان على رونالدو أن يغير رأيه مبكرًا قليلًا فيما يخص المدير الفني.
