شهدت علاقة المهاجم النيجيري أديمولا لوكمان مع ناديه أتالانتا الإيطالي تطورا جديدا ولافتا بعد يومين من الخروج من دوري أبطال أوروبا أمام كلوب بروج البلجيكي.
وخسر أتالانتا، الذي توج العام الماضي بأول لقب أوروبي بعد فوزه بالدوري الأوروبي، أمام كلوب بروج (3-1) على ملعبه في مباراة الملحق المؤهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد أن كان انهزم ذهابا (2-1).
واندلعت حرب كلامية بين مدرب أتالانتا جيان بييرو غاسبريني واللاعب النيجيري أديمولا لوكمان هداف الفريق، بعدما أهدر الأخير ركلة جزاء ضد كلوب بروج الثلاثاء الماضي في مباراة الإياب.
وقال غاسبريني إن "لوكمان هو أسوأ لاعب ينفذ ركلات الجزاء"، مبديا انتقادات لاذعة جدا ضد لاعبه النيجيري.
وقالت تقارير إخبارية إن علاقة أديمولا لوكمان مع أتالانتا أخذت منحى خطيرا بعد تصريحات مدربه، وقد تنتهي في يونيو المقبل على خلفية الهجوم اللاذع للمدرب ضد نجم الفريق وهدافه الأول.
ووفقا لما أورده الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو، لن يطول المقام بأديمولا لوكمان في أتالانتا، بل سيغادر قبل حلول موعد نهاية عقده في 30 يونيو 2026.
وأضاف رومانو: "لا يُتوَقّع أن يبدأ أديمولا لوكمان (27 عامًا) موسمًا رابعًا مع النادي في 2025-2026 بل ينتظر أن يغادر في الصيف المقبل، لا فقط لأن العلاقة مع مدربه توترت في أعقاب خروج الأخير بتصريح لاذع أشعل غضبه بعد حادثة ركلة الجزاء أمام أف سي بروج، وإنما لأن أتالانتا يبحث بدوره عن استعادة توازنه ماليا".
وتابع أن عقد المهاجم النيجيري، الذي أحرز جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2024، لن يصل إلى نهايته، لأن نادي أتالانتا يبحث عن إنتعاش مالي عبر بيع لوكمان في 2025 حتى لا يرحل في صفقة انتقال حر بعد ذلك بعام.
وخاض أديمولا لوكمان 28 مباراة وسجل 15 هدفًا في جميع المسابقات هذا الموسم، وكان واحدا من أفضل لاعبي فريقه في الموسم الماضي بعدما سجل 3 أهداف في نهائي الدوري الأوروبي أمام ليفركوزن الألماني.