الكرملين ينشر قائمة بمنشآت الطاقة الروسية والأوكرانية التي يحظر استهدافها مؤقتا

logo
رياضة

صدمة جديدة تقترب.. هل تسقط "الكرة الذهبية" من يد محمد صلاح؟

صدمة جديدة تقترب.. هل تسقط "الكرة الذهبية" من يد محمد صلاح؟
محمد صلاح بقميص ليفربولالمصدر: حساب ليفربول على منصة إكس
11 فبراير 2025، 7:07 ص

تترقب جماهير كرة القدم حول العالم بشغف بالغ حفل توزيع جائزة الكرة الذهبية في نهاية كل عام، الجائزة الأعرق والأكثر أهمية على مستوى كرة القدم الفردية. 

وفي كل نسخة، تتجه الأنظار نحو أبرز اللاعبين المتألقين خلال الموسم، وتتزايد التكهنات حول هوية الفائز المحتمل. 

وفي هذا العام، يبرز اسم النجم المصري محمد صلاح كأحد أبرز المرشحين للفوز بالجائزة للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد موسم استثنائي يقدمه مع ناديه ليفربول، حيث أسهم في الكثير من الأهداف صناعة وتسجيلًا، بالإضافة إلى تحطيم الأرقام القياسية.

 

 

هيمنة ريال مدريد وبرشلونة التاريخية على الكرة الذهبية

طريق صلاح نحو الكرة الذهبية قد لا يكون مفروشاً بالورود كما يبدو، ففي عالم كرة القدم، لا يعترف التاريخ والأرقام دائماً بالأحق والأجدر، وغالباً ما تلعب عوامل أخرى دوراً حاسماً في تحديد هوية الفائز بالجوائز الفردية الكبرى، وعلى رأسها الجماهيرية والإعلامية للأندية الكبرى. 

فعلى مدار العقد ونصف العقد الأخير، شهدنا هيمنة شبه مطلقة لقطبي الكرة الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، على جائزة الكرة الذهبية، حيث تقاسمها الأسطورتان ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بشكل شبه حصري، حتى في المواسم التي شهدت تألقاً لافتاً للاعبين آخرين من خارج هذين الناديين.

 

 

ضحايا الظلم التاريخي: ريبيري وغريزمان وإنييستا نماذج حية

ولعل أبرز الأمثلة على هذا الظلم التاريخي الذي تعرض له لاعبون من خارج ريال مدريد وبرشلونة، ما حدث مع النجم الفرنسي فرانك ريبيري في عام 2013، عندما قدم موسماً أسطورياً مع بايرن ميونخ، توج خلاله بالثلاثية التاريخية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا)، إلا أن جائزة الكرة الذهبية ذهبت في النهاية إلى كريستيانو رونالدو، في قرار أثار جدلاً واسعاً واستياءً كبيراً في الأوساط الكروية. 

وتكرر السيناريو ذاته في عام 2016 مع النجم الفرنسي أنطوان غريزمان، الذي قدم موسماً ممتازاً مع أتلتيكو مدريد، وقاد منتخب فرنسا إلى نهائي بطولة أمم أوروبا، إلا أن الجائزة ذهبت مرة أخرى إلى كريستيانو رونالدو.

ميسي لم يكن الاستثناء بعد الأداء السيئ في كأس العالم 2010 حيث رشح الكل أندرياس إنييستا صاحب الإنجازات الجماعية ذاتها مع برشلونة كميسي، لكنه تفرد بالفوز بكأس العالم وكان صاحب هدف المباراة النهائية، وفي النهاية حصدها الأرجنتيني.

كل ذلك يحدث في ظل تغطية إعلامية ضخمة للاعبي ريال مدريد وبرشلونة، ودعم جماهيري هائل يحظى به هذان الناديان.

 

 

رافينيا ومبابي وديمبيلي: منافسون جدد لصلاح؟

واليوم، ومع مرور الأشهر يقترب موعد حفل الكرة الذهبية، ويخشى عشاق محمد صلاح أن يكون نجمهم المصري ضحية جديدة لهذا "الظلم التاريخي"، خاصة مع بزوغ نجمين جديدين في سماء كرة القدم، وهما البرازيلي رافينيا لاعب برشلونة، والفرنسي كيليان مبابي لاعب ريال مدريد.

فرافينيا يقدم مستويات مبهرة مع برشلونة منذ انضمامه إليه، ويحظى بدعم إعلامي وجماهيري كبير بحكم انتمائه إلى النادي الكتالوني، فيما يشهد مبابي تطوراً ملحوظاً في مستواه مؤخراً، بعد بداية موسم متعثرة، ويعتبره الكثيرون النجم الأبرز في كرة القدم العالمية في المستقبل القريب.

ولم يقتصر الأمر على رافينيا ومبابي فحسب، بل يضاف إليهم أيضاً النجم الفرنسي الآخر عثمان ديمبيلي، الذي يقدم مستويات رائعة مع باريس سان جيرمان في الفترة الأخيرة، ويحظى بإشادة واسعة من النقاد والمحللين.

أخبار ذات علاقة

أول تعليق رسمي من الهلال حول التعاقد مع محمد صلاح

 

الآلة الإعلامية وتأثيرها المحتمل

ومع وجود هذه الكوكبة من النجوم المتألقة، والذين يلعبون في أندية ذات قاعدة جماهيرية وإعلامية ضخمة، يزداد الخطر على حظوظ محمد صلاح في الفوز بالكرة الذهبية، خاصة مع وجود آلة إعلامية قوية تدعم الثنائي (رافينيا ومبابي) بحكم انتماء الأول إلى برشلونة والثاني إلى ريال مدريد.

صحيح أن محمد صلاح قدم موسماً ناجحاً بكل المقاييس حتى الآن، وحقق العديد من الإنجازات الفردية والجماعية، إلا أن التاريخ يعلمنا أن هذه الإنجازات قد لا تكون كافية للفوز بالكرة الذهبية، في ظل وجود هيمنة إعلامية وجماهيرية للأندية الكبرى، وتأثير هذه الهيمنة في اختيارات المصوتين.

ويبقى السؤال المطروح بقوة: هل سيكون محمد صلاح الضحية الجديدة لهذه الهيمنة، وهل تسقط "الكرة الذهبية" من يده في اللحظات الأخيرة، لصالح أحد نجوم الأندية الكبرى؟ 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات