وزارة الإعلام السورية: العقوبات تؤخر انطلاق القنوات التلفزيونية السورية الرسمية
أصبح ريال مدريد "كابوسًا" لمانشستر سيتي، بعدما أطاح به مبكرًا من دوري أبطال أوروبا، ليضيف ضربة جديدة إلى موسم كارثي يعد الأسوأ في حقبة غوارديولا مع السيتي.
رغم التعاقدات الكبيرة في سوق الانتقالات الشتوي، إذ جلب السيتي كلا من عمر مرموش، خسانوف، فيتور ريس، ونيكو غونزاليس، فإن ذلك لم يكن كافيًا لإيقاف ريال مدريد، الذي لم ينفق شيئًا واعتمد على أكاديمية الشباب لتعويض الغيابات.
@eremsports منبهرا وسعيدا.. كيف كان رد فعل زيدان على ثلاثية مبابي؟ #sportsontiktok
♬ original sound - إرم سبورت - Erem Sports
قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن ريال مدريد "يشكل عقبة دائمة" أمام مشروع النادي الإنجليزي الطموح لصناعة حقبة تاريخية في دوري الأبطال.
وأوضحت: "السيتي يملك كل المقومات للسيطرة على أوروبا.. مدرب بحجم غوارديولا، كوكبة من النجوم، واستثمارات كبيرة، لكن كلما اقترب من الهدف، يظهر ريال مدريد ليحطم أحلامه".
هذا الجيل الذهبي للسيتي وجد نفسه مرارًا وتكرارًا محاصرًا من قبل ريال مدريد، حتى إن غوارديولا نفسه اعترف بأن فريقه الحالي بحاجة إلى إعادة بناء، قائلاً: "الفريق انهار، وبعض اللاعبين تقدموا في السن".
فريق كان قادرًا على الفوز بثلاث أو أربع بطولات دوري أبطال، لكنه اكتفى بواحدة فقط بسبب عقبة ريال مدريد، تمامًا كما حدث مع باريس سان جيرمان في حقبته الذهبية، وأتلتيكو مدريد، الذي خسر نهائيين وأُقصي مرتين في أربعة مواسم على يد الريال، والآن جاء الدور على مانشستر سيتي ليعاني المصير نفسه.
حينما وصل غوارديولا إلى مانشستر في 2016، كان ريال مدريد قد بدأ سلسلة ألقابه الثلاثية المتتالية في دوري أبطال أوروبا تحت قيادة زيدان.
وفي أول عامين له مع السيتي، لم يواجه ريال مدريد في دوري الأبطال، إذ كان منشغلًا ببناء مشروعه، لكن بمجرد أن التقيا للمرة الأولى في موسم 2019-2020، نجح السيتي في الإطاحة بالريال من دور الـ16.
في الموسم التالي، وصل الفريق الإنجليزي إلى النهائي لكنه خسر أمام تشيلسي، وكان يبدو أن السيتي بات قريبًا من فرض هيمنته الأوروبية، لكن ريال مدريد عاد ليضع حدًا لهذا الحلم.
في السنوات الأربع الأخيرة، تواجه الفريقان باستمرار، وفي ثلاث منها، أطاح ريال مدريد بالسيتي، بينما نجح الأخير في إقصاء الريال فقط في موسم 2022-2023، عندما توج باللقب.
أما الآن، فخرج السيتي مجددًا على يد ريال مدريد في مرحلة الملحق بالنظام الجديد، في دليل جديد على أن الفريق الملكي لا يزال العقدة الأكبر لغوارديولا، الذي لم يتمكن من تحقيق حلمه بالفوز بأكثر من لقب واحد لدوري الأبطال مع السيتي، بعدما كان يطمح في السيطرة على أوروبا.