وسائل إعلام إسرائيلية: دوي انفجارات في منطقة الخضيرة جنوب حيفا
حقق برشلونة فوزًا هامًا وكبيرًا على نظيره بايرن ميونخ بأربعة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن لقاءات الجولة الثالثة من دوري المجموعة في دوري أبطال أوروبا على ملعب مونتجويك.
جاء الفوز بفضل التقدم المبكر للنادي الكتالوني الذي كاد يزيد من النتيجة في أكثر من مناسبة لولا سوء التوفيق في بعض الأحيان وفي أحيان أخرى لأن روبرت ليفاندوفسكي لم يقدم أفضل مبارياته.
على النقيض كان أداء البرازيلي رافينيا نجم النادي الكتالوني الذي كان قاب قوسين أو أدنى من مغادرة الفريق في الصيف الماضي.
خلال الصيف الماضي كشفت تقارير صحفية عديدة أن الهلال السعودي كان يريد ضم رافينيا من صفوف برشلونة وقد عرض 100 مليون يورو بالفعل.
وبحسب ما أوضحت "سبورت" وقتها، فإدارة النادي الكتالوني لم تكن تمانع رحيل النجم البرازيلي، بالعكس رحبت بسبب العثرات المالية التي تمر بها، إذ كانت تلك الصفقة ستحل الكثير من المشكلات بالنسبة لخوان لابورتا.
لكن جاء الرفض من قبل البرازيلي نفسه، الذي كان يرى أنه لم يحظ بفرصة كافية حتى يثبت نفسه مع النادي الكتالوني، وأنه في حقبة هانزي فليك سيكون له مستويات أفضل وأكثر تأثيرًا مع الفريق.
لكن قوبل ذلك التحدي من قبل جماهير برشلونة بالكثير من السخط، في ظل أنهم قد سمعوا تلك الكلمات من قبل عن أمثال عثمان ديمبيلي الذي عطل من قبل إعادة نيمار، وعن لاعب مثل فرينكي دي يونغ يحصل على الراتب الأعلى في الدوري الإسباني ولا يقدم مستويات تتناسب مع ذلك ويغيب للإصابات أكثر مما يلعب.
نجح رافينيا في تحديه الذي وضعه لنفسه في الصيف، وكان حاسمًا في فوز برشلونة في الكثير من المباريات، ولكن أهمها على الإطلاق هي مواجهة بايرن ميونخ.
ذلك الفوز العريض لم يكن ليتحقق لولا الأداء الرائع لرافينيا وحسمه في تحويل الفرص المتاحة له لأهداف في مرمى الحارس الألماني المخضرم مانويل نوير.
امتلك رافينيا أهدافًا متوقعة في تلك المباراة 0.73 هدف من قبل موقع "سوفا سكور"، وسجل أربعة أضعاف هذا الرقم، بواقع ثلاثة أهداف، كما كان له تدخل مباشر في أكثر من كرة خطيرة على مرمى البافاري.
منح برشلونة بهذه الأداء الرائع هدية مميزة لبرشلونة، ربما يتجاوز سعرها الـ100 مليون يورو، بعد أن وصل إلى هدفه التاسع هذا الموسم، وصناعته السادسة في ظرف 13 مباراة فقط بإجمالي 15 مساهمة منوعة.
لو كان برشلونة قد فرط في رافينيا وذهب إلى سوق الانتقالات لضم لاعب يعطيه تلك الأرقام، فلم يكن ليضمه بأقل من 150 أو 200 مليون يورو بأسعار السوق الحالية.
اكتفى فليك بمنح رافينيا 76 دقيقة وأراد أن يعطيه بعض الراحة في الربع ساعة الأخيرة بعد أن حسم بنفسه المباراة بشكل إكلينيكي، بالأخص أنه سيعتمد عليه أساسيًا ضد ريال مدريد في الدوري الإسباني في عطلة نهاية الأسبوع.
سجل رافينيا ثلاثة أهداف للمرة الثانية هذا الموسم، بعد الهاتريك الذي سجله في مرمى رايو فاييكانو في الدوري الإسباني بنهاية شهر أغسطس.
عمومًا، لمس رافينيا الكرة 33 مرة، قدم فيهم 12 تمريرة صحيحة من 19 محاولة بنسبة دقة 63% وهذا على الأرجح أسوأ أرقامه في المباراة، لكن لو سألتم أي مشجع لنادي برشلونة سيقبل بنسبة أقل من هذه حتى مقابل انتصار هام نفسيًا ومعنويًا على بايرن ميونخ.
قدم رافينيا كرتين مفتاحيتين في تلك المباراة منهم كرة طولية، وحاول المراوغة مرتين ونجح في واحدة، وفاز بثلاث كرات مشتركة على الأرض من أصل سبع، كما خسر الاستحواذ 11 مرة.