وسائل إعلام إسرائيلية: دوي انفجارات في القدس
كشف مصطفى يونس، أسطورة الأهلي المصري، عن واقعة شهدت خلافاً تاريخياً مع محمود الخطيب رئيس القلعة الحمراء الحالي.
وتزامل مصطفى يونس مع الخطيب لسنوات في القلعة الحمراء ضمن جيل السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
وقال يونس عبر قناة "MBC MASR" إن بعض اللاعبين السابقين في جيله تحدثوا معه بشأن شارة قيادة الفريق ومنحها لمحمود الخطيب بعد قرار جماعي من بعض اللاعبين، وعلى رأسهم عبد العزيز عبد الشافي "زيزو"، وصفوت عبد الحليم.
وأكد أنه استفسر من مدير الكرة وقتها، العام 1978، حول منح الشارة للخطيب، ولكنه أشار إلى عدم صحة ما يقال حول هذا الأمر.
وأضاف:" فوجئنا قبل لقاء الزمالك في الدوري بحضور مجلس الإدارة وإبلاغنا بقرار منح الشارة للخطيب وهو ما رفضته وتركت غرفة الملابس".
وواصل:" الخطيب تحدث معي بعدها حول سبب رفضي منحه شارة القيادة، وأكدت له أنه هذه طبيعتي"، لأنه يرى أن الخطيب لا يستحق الشارة.
وأشار إلى أن الخطيب حصل على شارة القيادة بظلم كبير لأنه لم يكن يستحقها وهو ما رفضها بشكل معلن أمام جميع اللاعبين.
وأكد أن صفوت عبد الحليم، وعبد العزيز عبد الشافي، وفتحي مبروك، كانوا رافضين أيضاً لحصول الخطيب على الشارة، ولكن لم يعلنوا موقفهم.