كبيرة موظفي البيت الأبيض لـ"فوكس نيوز": منخرطون بشدة في محادثات تجارية مع عدة دول
أدلى النجم الفرنسي بول بوغبا، لاعب خط وسط يوفنتوس الإيطالي السابق بأول تعليق بعد صدور حكم قضائي بالسجن لمدة 3 سنوات في حق شقيقه الأكبر ماتياس بوغبا يوم الخميس.
واستأثرت محاكمة ماتياس بوغبا باهتمام كبير في الأوساط الفرنسية، بالنظر إلى وجود شقيقه، بطل العالم 2018 كطرف متضرر في القضية، فيما شملت المحاكمة 5 أشهاص آخرين من أصدقاء بوغبا.
وقال بول بوغبا، الذي سيعود قانونيا إلى ملاعب كرة القدم في مارس المقبل: "أخيرًا أستطيع طي الصفحة"، وذلك في أول رد فعل بعد إدانة شقيقه.
وقال بول بوغبا أمس الجمعة، في بيان، بعد يوم من الحكم على شقيقه ماتياس وخمسة من أصدقاء الطفولة بأحكام تصل إلى 8 سنوات سجنا بسبب الابتزاز إنه يريد "طي الصفحة والتركيز على العودة إلى كرة القدم".
وتابع اللاعب الدولي الفرنسي عبر محاميه: "لا يوجد فائز في هذه القضية التي تتعلق بأفراد عائلتي والأشخاص الذين أعرفهم منذ الطفولة".
وأصدرت محكمة في باريس، الخميس، أحكاما بالسجن تصل إلى 8 سنوات خمسة من أصدقاء طفولة بوغبا، كما حُكم على ماتياس بوغبا بالسجن لمدة عام مع الإقامة الجبرية عبر وضع سوار إلكتروني.
وحُكم على المتهمين الآخرين في هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة، بالسجن لمدة تصل إلى ثماني سنوات وغرامات مالية تتراوح بين 20 ألف إلى 40 ألف يورو، بتهمة الابتزاز والاختطاف وكذلك المشاركة في تكوين عصابة إجرامية.
وفي أول ردّ فعل عقب الحادثة، كتب لاعب يوفنتوس السابق الذي لم يرغب في حضور المحاكمة: "أستطيع أخيرا أن أطوي صفحة هذه الفترة المؤلمة للغاية في حياتي، الآن هناك فرصة للجميع للتركيز على المستقبل".
وتابع: "الآن التركيز بشكل كامل على عودتي إلى كرة القدم الاحترافية، بعد صدور الحكم، لابد أن أركز على الفريق الذي سأظهر معه في الموسم المقبل".
واستنكر محامو بوغبا غيابه عن جلسة المحاكمة وقال ستيف روبن، محامي أحد المتهمين، في مرافعته: "لقد افتقدناه كثيرًا (بوغبا) في الجلسة، قرأنا تصريحاته ولكننا كنا نود أن نحصل على إجابات لأسئلتنا لأنه أدلى بتعليقات هامة".
وبدأت "قضية بوغبا" في مارس 2022، عندما نصب رجلان مقنعان كمينا لبول بوجبا في شقة في منطقة سيين إت مارن، وقام رجلان مقنّعان باحتجازه تحت تهديد السلاح بهدف انتزاع 13 مليون يورو منه.
وتواصلت معاناة بول بوغبا مع المشاكل بعد تلك الحادثة، ففي أغسطس الماضي ظهرت نتيجة اختبار اللاعب البالغ من العمر 31 عاما إيجابية لهرمون التستوستيرون، مما أدى إلى إيقافه منذ سبتمبر 2023 قبل تخفيف إلى 18 شهرا، ليصبح مؤهلا من العودة إلى المنافسة في مارس المقبل بعد أن فسخ يوفنتوس عقده.