المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن: نشارك إسرائيل مخاوفها من أن تصبح سوريا قاعدة للإرهاب
أشعل إنزو ألفيس، نجل الأسطورة البرازيلية مارسيلو، الأجواء في أول ظهور له بقميص فريق الشباب "أ" لريال مدريد.
ففي ديربي مثير أمام أتلتيكو مدريد، حسم إنزو، البالغ من العمر 15 عامًا، النقاط الثلاث لفريقه بتمريرة ساحرة بالكعب في الدقائق الأخيرة، ليمنح ريال مدريد انتصارا ثمينا في صراع شرس على صدارة المجموعة الخامسة في دوري الدرجة الأولى للشباب والتأهل لكأس الأبطال.
هذا الظهور الأول المذهل لإنزو لم يكن مجرد حدث عابر، بل كان بمثابة إشارة قوية إلى جيل جديد من المواهب يبدأ في التبلور داخل أسوار النادي الملكي.
هذا التألق اللافت لإنزو ألفيس لم يكن مجرد ومضة عابرة، بل كان بمثابة إعلان عن جيل جديد قادم بقوة في أروقة النادي الملكي.
جيل يُنظر إليه على أنه قادر على حمل راية الفريق لسنوات طويلة قادمة، ومواجهة التحديات الكبرى، بما في ذلك مواجهة نجوم صاعدة في أندية أخرى، على رأسهم موهبة برشلونة الفذة، لامين يامال.
جيل مرعب يقوده مبابي
يبدو أن ريال مدريد يستعد لمستقبل مشرق بفضل مجموعة من المواهب الشابة التي بدأت تظهر تباعا.
فبالإضافة إلى إنزو، يبرز اسم كيليان مبابي، الذي يُنظر إليه كقائد لهذا الجيل الجديد، تماما كما كان كريستيانو رونالدو رمزا للجيل الذهبي السابق.
مبابي، بمهاراته الفردية وقدراته القيادية، سيكون بلا شك حجر الزاوية في مشروع ريال مدريد المستقبلي.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فمن المتوقع انضمام كريستيانو رونالدو جونيور إلى صفوف النادي، مستفيدا من العلاقة الطيبة التي تربط والده بالقلعة البيضاء.
قدوم نجل الأسطورة سيضيف بعدا عاطفيا وجماهيريا لهذا الجيل الصاعد، ويحمل معه إرثا كرويا عريقا.
على الصعيد الدفاعي، يمتلك ريال مدريد أسماء واعدة مثل خوان مارتينيز، قلب دفاع فريق الشباب الذي يُظهر صلابة وقدرة على قراءة اللعب، وراؤول أسينسيو، الذي يشبهه البعض بـ"سيرجيو راموس الجديد"، وقد أثبت بالفعل جودته مع الفريق الأول في مناسبات عديدة، هذا الثنائي الشاب يمثل مستقبل خط الدفاع في النادي الملكي.
ولإكمال الصورة، هناك أيضا أسماء شابة أخرى قادرة على تقديم الإضافة، مثل غونزالو غارسيا، البديل الشاب الذي لعب دقائق معدودة أمام ليغانيس في الدور الأول من الموسم الجاري وتمكن من تسجيل هدف الفوز في الوقت القاتل، مؤكدا على امتلاكه حسا تهديفيا مميزا.
مواجهات مستقبلية مرتقبة
هذا الجيل الشاب الطموح، بقيادة مبابي وبوجود أسماء مثل إنزو وأسينسيو وغارسيا، يبدو مصمما على كتابة تاريخ جديد لريال مدريد.
سيكون من المثير متابعة تطور هؤلاء اللاعبين ومواجهتهم لنجوم صاعدة أخرى في الليغا الإسبانية، وعلى رأسهم لامين يامال، في صراع كروي واعد يذكرنا بأيام الكلاسيكو المشتعل بين ميسي ورونالدو.
يبدو أن قصة التنافس والإثارة في كرة القدم الإسبانية تتكرر، ولكن بأبطال جدد ووجوه شابة تتوق لتحقيق المجد، إنزو دق طبول المعركة، والجيل الجديد لريال مدريد على أهبة الاستعداد لمواجهة التحديات.