ترامب: ستكون هناك مهلة نهائية لبدء وقف النار في أوكرانيا
قررت لجنة الانضباط في الاتحاد الإسباني لكرة القدم فتح تحقيق رسمي ضد ريال مدريد، وذلك بعد شكوى رسمية تقدمت بها رابطة الدوري الإسباني بسبب البيان القوي الذي أصدره النادي بشأن قرارات التحكيم في المسابقة.
وتعود الأزمة إلى البيان الذي نشره ريال مدريد في 3 فبراير، عقب مباراته أمام إسبانيول، حيث انتقد النادي أداء الحكم بشدة، بالإضافة إلى قرارات تقنية الفيديو (VAR).
ورأى ريال مدريد أن التحكيم في تلك المباراة تجاوز حدود الأخطاء البشرية أو التفسيرات التحكيمية المختلفة، ملمحا إلى أن نزاهة المسابقة قد تكون مهددة.
ولم تتوقف اعتراضات ريال مدريد عند هذا الحد، بل تصاعدت حدة الانتقادات خلال الأسابيع التالية، خاصة بعد تعادله في مباراتين متتاليتين.
وأعرب النادي عن استيائه من ركلة الجزاء التي احتسبت ضده في مواجهة أتلتيكو مدريد، كما انتقد بشدة البطاقة الحمراء التي تلقاها جود بيلينغهام خلال لقاء أوساسونا، وهو اللقاء الذي شهد أيضا احتساب ركلة جزاء ضد الفريق؛ ما زاد إحباط النادي تجاه مستوى التحكيم.
كشفت صحيفة "سبورت" أن الاتحاد الإسباني، سيبدأ التحقيق بفتح ملف رسمي للقضية، وتعيين قاضٍ مختص للتحقيق في الأمر.
ومن المتوقع أن يقدم القاضي توصياته للجنة الانضباط خلال فترة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع، تتضمن اقتراحات بشأن العقوبات المحتملة.
وقد تشمل هذه العقوبات نادي ريال مدريد ككيان قانوني، أو تمتد إلى مجلس الإدارة برئاسة فلورنتينو بيريز.
وبعد تقديم التوصية، ستراجع اللجنة القضية لتحديد ما إذا كانت العقوبة ستطبق بالكامل، أو بشكل جزئي، أو سيتم إسقاطها تماما.
ومع تدخل لجنة الانضباط في القضية، قد يواجه ريال مدريد عواقب مختلفة بناءً على نتائج التحقيق، حيث ستحدد الأسابيع القادمة ما إذا كان النادي أو مسؤولوه سيخضعون لعقوبات بسبب انتقاداتهم العلنية للتحكيم.